انقلبت يا سيدي عنكما تائبا حامدا لله، شاكرا راجيا للإجابة، غير آيس ولا قانط، آئبا عائدا راجعا إلى زيارتكما غير راغب عنكما ولا عن زيارتكما، بل راجع عائد إن شاء الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، يا سادتي رغبت إليكما وإلى زيارتكما بعد أن زهد فيكما وفي زيارتكما أهل الدنيا فلا خيبني الله ما رجوت، وما أملت في زيارتكما، إنه قريب مجيب (1).
(٩٨)