ندري ما صنعوا! لا والله لا نفعل، ولكن تفديك أنفسنا وأموالنا وأهلونا ونقاتل معك حتى نرد موردك فقبح الله العيش بعدك!.
فقام إليه مسلم بن عوسجة الأسدي (1) فقال: أنحن نخلي عنك ولما نعذر إلى الله في أداء حقك؟ أما والله حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي ولا أفارقك ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك حتى أموت معك.
وقال سعد بن عبد الله الحنفي (2): والله لا نخليك حتى يعلم الله أنا قد حفظنا