صحيفة المهدي عليه السلام - جمع الشيخ جواد القيومي - ج ١ - الصفحة ١٤٥
ومرض، والشكر على العافية والنعماء.
وإذا جاء الموت، فاقبضنا على أحسن ما يكون لك طاعة، على ما امرتنا محافظين، حتى تؤدينا إلى جنات النعيم، برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد وأوحشني من الدنيا، وآنسني بالآخرة، فإنه لا يوحش من الدنيا الا خوفك، ولا يؤنس بالآخرة الا رجاؤك.
اللهم لك الحجة لا عليك، واليك المشتكى لا منك، فصل على محمد وآله وأعني على نفسي الظالمة العاصية، وشهوتي الغالبة، واختم لي بالعافية.
اللهم ان استغفاري إياك، وأنا مصر على ما نهيت، قلة حياء، وتركي الاستغفار مع علمي بسعة حلمك، تضييع لحق الرجاء.
اللهم ان ذنوبي تؤيسني ان أرجوك، وان علمي بسعة رحمتك يمنعني ان أخشاك، فصل على محمد وآل محمد وصدق رجائي لك، وكذب خوفي منك، وكن لي عند أحسن ظني بك، يا أكرم الأكرمين.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»