النص على أمير المؤمنين (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ٩
بدورها لم تناقش فيه انما سألت عن المصداق له.
الآية الثالثة قوله تعالى:
* (إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم) * (1).
فأخبر سبحانه عن داود انه خاطب قومه الذين أرادوا أن يعترضوا على وضع جالوت قائدا عليهم أخبرهم أن الله هو الذي جعله قائدا، واصطفاه للخصوصيات الموجودة فيه، وهي الأفضلية، والأفضل يقدم على المفضول في كل شئ.
الآية الرابعة قوله تعالى:
* (واجعلنا للمتقين إماما) * (2).
فطلبوا الجعل من الله سبحانه وتعالى للتسالم على أنه الجاعل وحده لا شريك له.
الآية الخامسة قوله تعالى:
* (اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي) * (3).
فنسب الاصطفاء اليه تعالى.

(٩)
مفاتيح البحث: الشراكة، المشاركة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»