والحار، يا فالق البحار بإذنه ومغرق فرعون عدوه، ومهلك ثمود، ومدمر الظالمين، أسألك باسمك الذي إذا دعيت به، اهتز له عرشك، وسرت به ملائكتك، يا الله، لا إله إلا أنت، الواحد القديم، الفرد، خالق النسمة، وبارئ النوى والحبة، وأسألك باسمك العزيز، الكبير، الجليل، الرفيع، العظيم، القوي، الشديد، وبالاسم الذي ينفخ به عبدك إسرافيل، في الصور، فيقوم به أهل القبور، للبعث والنشور سراعا، إلى أمرك ينسلون، وباسمك الذي رفعت به السماوات بغير عمد، ودحوت به الأرضين على الماء، وجعلت الجبال فيها أوتادا، وبالاسم الذي حبست به الماء، وأرسلت به الريح، وباسمك الذي جعلت به الأرضين على الحوت، وأجريت به الشمس، والقمر، كلا في فلك يسبحون، وبالاسم الذي إذا دعيت به، أنزلت أرزاق خلقك، من سكان سماواتك وأراضيك، والهوام والحيتان، والطير والدواب، والجن والانس، والشياطين، وكل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك على كل شئ قدير، وباسمك الذي جعلت به، لجعفر جناحين يطير بهما، مع ملائكتك، وجعلت الملائكة رسلا، أولي أجنحة، مثنى وثلاث ورباع، يزيد في الخلق ما يشاء، وبالاسم الذي دعاك به، عبدك يونس، فأخرجته من اليم، وأنبت عليه شجرة من يقطين، واستجبت له، وكشفت عنه البلاء.
وأنا يا رب عبدك، وابن عبديك، ومن عترة نبيك، وصفيك ونجيك، الذي باركت عليهم، ورحمتهم، وصليت عليهم، وزكيتهم، كما صليت، وباركت، ورحمت، وزكيت، إبراهيم، وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، أسألك بمجدك، وجودك، وسؤددك، وسخائك،