قال له: إذا دنوت من الحجر الأسود، فارفع يديك، واحمد الله، وثن عليه، وصل على النبي صلى الله عليه وآله واسأل الله أن يتقبل منك، ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع تقبله، فاستلمه بيدك، فأم لم تستطع إن تستلمه بيدك فأشر إليه، وقل:
" اللهم، أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة، اللهم، تصديقا بكتابك، وعلى سنة نبيك، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله، وكفرت بالجبت والطاغوت، وباللات والعزى، وعبادة الشيطان، وعبادة كل ند يدعى من دون الله.. " وأضاف الإمام عليه السلام قائلا: فإن لم تستطع أن تقول هذا كله فبعضه، وقل:
" اللهم، إليك بسطت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل مسحتي، واغفر لي وارحمني، اللهم، إني أعوذ بك من الكفر والفقر، ومواقف الخزي، في الدنيا والآخرة. " (1).
ب: - روى أبو بصير الثقة الجليل عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: إذا دخلت المسجد الحرام، فامش حتى تدنوا من الحجر الأسود، فتستلمه، وتقول:
" الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أكبر من خلقه، وأكبر ممن أخشى وأحذر، ولا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له