فإني أستغفرك، وأتوب إليك منه، ومما ركبت من الكبائر، وأتيت من المعاصي، وعملت من الذنوب، واجترحت من السيئات، وأصبت من الشهوات، وباشرت من الخطايا مما عملته من ذلك عمدا أو خطأ، سرا أو علانية، فإني أتوب إليك منه، ومن سفك الدم، وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم، والفرار من الزحف، وقذف المحصنات، وأكل أموال اليتامى، وشهادة الزور، وكتمان الشهادة، وأن أشتري بعهدك في نفسي ثمنا قليلا، وأكل الربا، والغلول، والسحت والسحر، والاكتهان، والطيرة، والشرك، والرياء، والسرقة وشرب الخمر، ونقص المكيال، وبخس الميزان، والشقاق، والنفاق، ونقض العهد، والفرية والخيانة، والغدر، وإخفار الذمة، والحلف، والغيبة والنميمة، والبهتان، والهمز واللمز، والتنابز بالألقاب، وأذى الجار، ودخول بيت بغير إذن، والفخر، والكبر، والاشراك، والاصرار، والاستكبار، والمشي في الأرض مرحا، والجور في الحكم، والاعتداء في الغضب، وركوب الحمية، وعضد الظالم، والعود على الاثم والعدوان، وقلة العدد في الأهل والولد، وركوب الظن، واتباع الهوى، والعمل بالشهوة، وعدم الامر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والفساد في الأرض، وجحود الحق، والأدلاء إلى الحكام بغير حق، والمكر والخديعة، والقول فيما لا أعلم، وأكل الميتة والدم، ولحم الخنزير، وما أهل به لغير الله، والحسد، والبغي والدعاء إلى الفاحشة، والتمني بما فضل الله، والاعجاب بالنفس، والمن بالعطية، وارتكاب الظلم، وجحود القرآن، وقهر اليتيم، وانتهار السائل، والحنث في الايمان، وكل يمين كاذبة فاجرة، وظلم أحد من
(١٢٦)