آداب عصر الغيبة - الشيخ حسين كوراني - ج ١ - الصفحة ١٠
المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأمر من الله سبحانه وتعالى أضف إلى ذلك ما يؤمنه أداء هذه الأعمال بشكل سليم من حل للمشاكل الفردية والاجتماعية عن طريق التوسل إلى الله تعالى بوليه الأعظم في زمن الغيبة الكبرى...
إن الإعتقاد الحار بوجود قائد إلهي هو أحد أوصياء رسول الله صلى الله عليه وآله، ادخره الله تعالى ليظهر دينه على الدين كله، من شأنه أن يبعث الحرارة في كل مفردات المعتقد، ويبعث الدفء في جميع أوصال الأمة فيلم شملها ويجمع كلمتها على التقوى... ويرفد المسيرة المؤمنة بمخزون إيماني وحركي هائل، فإذا بها تشعر تلقائيا بالتواصل مع المسيرة المؤمنة في عصر آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد المصطفى وجميع أنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
إن من شأن هذا الإعتقاد الحار أن يجعلنا نفهم كتاب الله تعالى كما أنزل كتابا للمستقبل كله غيبه وشهادته... فإذا بقصصه نابضة بالحياة يمكن أن تتكرر وإذا بأحكامه يجب أن تطبق... وستطبق ولو كره الكافرون...
وإذا بالإسلام نهج حياة... وليس تراثا... كالتراث الإغريقي!
وإذا بالكعبة قبلة حقيقة... لكل العالمين...
وإذا بالقدس ملتقى المهدي والمسيح... وفلسطين
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»