الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٤٣٦
وشنف ونظم ونثر وحمد منه العين والأثر إلى غير ذلك.
قال السمعاني في كتاب الأنساب ما معناه: اني لما وصلت إلى كاشان قصدت زيارة السيد أبي الرضا ضياء الدين المذكور فلما انتهيت إلى داره وقفت على الباب هنيئة انتظر خروجه فرأيت مكتوبا على طرار الباب (جبهته وحواشيه) هذه الآية المشعرة بطهارته وتقواه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فلما اجتمعت به رأيت منه فوق ما كنت أسمعه عنه وسمعت منه جملة من الأحاديث وكتبت عنه مقاطيع من شعره ومن جملة اشعاره التي كتبها لي بخطه الشريف هذه الأبيات:
هل لك يا مغرور من زاجر * أو حاجز عن جهلك الغامر أمس تقضى وغدا لم يجئ * واليوم يمضي لمحة الباصر فذلك العمر كذا ينقضي * ما أشبه الماضي بالغابر انتهى (أقول): وقد أورد كثيرا من اشعاره السيد علي خان رضوان الله عليه في أنوار الربيع، والراوندي نسبة إلى راوند وقد تقدم في الراوندي.
(طاشكبري زاده) المولى عصام الدين أحمد بن مصلح الدين مصطفى بن خليل صاحب الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية وشرح العوامل المائة للشيخ عبد القاهر الجرجاني ومفتاح السعادة في موضوعات العلوم وكتاب آداب البحث والمناظرة وغير ذلك، قال في أول الشقائق: وضعت الرسالة على ترتيب سلاطين آل عثمان فقال: الطبقة الأولى في علماء دولة السلطان عثمان الغازي بويع له بالسلطنة في سنة 699 ثم ذكر علماء زمانه ثم ذكر الطبقة الثانية أورخان بن عثمان الغازي بويع له بعد وفاة أبيه في سنة 726 ثم ذكر علماء زمانه وهكذا إلى أن ذكر الطبقة العاشرة في علماء زمان السلطان سليمان خان ابن السلطان سليم خان بويع له
(٤٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 441 ... » »»