الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٢
سنة 1112 في قرية جايدر بعد وفاة شيخه العلامة المجلسي رحمه الله تعالى بسنتين وأولاده وأحفاده علماء فضلاء وابنه السيد نور الدين بن السيد نعمة الله عالم جليل صاحب الرسائل المتعددة التي منها فروق اللغات في الفرق بين المتقاربات، توفي في ذي الحجة سنة 1158.
يروى عن والده وعن صاحب الوسائل وابنه السيد الاجل العالم المتبحر السيد عبد الله بن السيد نور الدين كان من أجلاء هذه الطائفة وعينها ووجهها وممن اجتمع فيه جودة الفهم وحسن السليقة وكثرة الاطلاع واستقامة الطريقة كما يظهر من مؤلفاته الشريفة كشرح النخبة وغيرها وله إجازة كبيرة فيها فوائد طريفة ونكات لطيفة.
يروى عن جماعة من المشايخ كالسيد نصر الله الحائري والمير محمد حسين الخاتون آبادي سبط العلامة المجلسي ووالده.
وعن السيد الجليل الفقيه السيد رضي الدين بن محمد بن علي بن حيدر العاملي المكي قال: السيد عبد الله المذكور (ره) في إجازته الكبيرة كما في المستدرك أجازني بالمشافهة في مكة شرفها الله تعالى لما استجزته ثم كتب لي إجازة مبسوطة مشتملة على جميع طرقه وطرق أبيه وأسانيدهما وقد ذهبت في أثناء الطريق ولم احفظ منها إلا رواية عن والده المذكور عن العلامة المحقق محمد شفيع ابن محمد على الاسترآبادي عن والده عن المولى محمد تقي المجلسي، وكان السيد رضي الدين مهذبا أديبا شاعرا فصيحا حسن السيرة مرجوعا إليه في احكام الحج وغيره، وسمعت والدي طاب ثراه يصف أباه السيد محمد بغاية الفضل والتحقيق وجودة الذهن واستقامة السليقة وكثرة التتبع لكتب الخاصة والعامة والتبحر في أحاديث الفريقين ويطري في الثناء عليه لما اجتمع معه في مكة والذي وقفت عليه من مصنفاته في الكلام والفقه يدل على فضل غزير وعلم كثير انتهى.
ويأتي في صدر الدين ان السيد صدر الدين القمي أحد مشايخه وابنه
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»