تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ٤١
أوليائهم، ويرحم الله البوصيري إذ يقول:
وإذا ضلت العقول على - علم فماذا تقوله النصحاء إن نبينا محمدا ص أنبأنا بخلاف ما يزعمه المتهوسون فقال فيما أخرجه الترمذي وابن حبان وصححه (أمتي كالمطر لا يدرى أوله خير أم آخره) الحديث.
إن مقالة أمثال المصانع جعلت كثيرا من الناس يرون أنه لم تبق من فائدة من كتاب الله بقراءته إلا استرزاق العمي على القبور، ونحو رقية اللديغ به، أو استعماله محوا في نحو النشرات، أو حملا في تمائم المتاجرين، وأنه لم تبق للسنة فائدة إلا التبرك بقراءتها، واستجلاب النصر على الأعداء، أو المطر بذلك مما لا يعرف في هدي صالحي سلف الأمة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقول المصانع آنفا في الأئمة: الذين ضبطوا بمذاهبهم شريعة سيد المرسلين. ا ه‍.
قول فيه جفاء إذ يفهم منه أن الشريعة قبل وجود هؤلاء كانت غير مضبوطة ومثل هذا إبطاله من تحصيل الحاصل، ومن تأمل كلام المصانع في نبذته عرف أنه يريد ما بينا فساده
(٤١)
مفاتيح البحث: القبر (1)، التبرك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة