الصحيفة الهادية والتحفة المهدية - إبراهيم بن المحسن الكاشاني - الصفحة ١٠٥
قصدت فيه إليك فان أبطأ عني عتبت بجهلي عليك ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور فلم أر مولا كريما أصبر على عبد لئيم منك على يا رب انك تدعوني فأولى عنك وتتحبب إلى فأتبغض إليك وتتودد إلى فلا اقبل منك كان لي التطول عليك فلم يمنعك ذلك من الرحمة بي والاحسان إلى والتفضل على بجودك وكرمك فارحم عبدك الجاهل وجد عليه بفضل احسانك انك جواد كريم الحمد لله مالك الملك مجرى الفلك مسخر الرياح فالق الاصباح ديان الدين رب العالمين الحمد لله على حلمه بعد علمه والحمد لله على عفوه بعد قدرته والحمد لله على طول أناته في غضبه وهو قادر على ما يريد الحمد
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»