شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١٤٢
وقال أبو عمر والامت البناك وهى التلال الصغار وقال تعالى شأنه لا ترى فيها عوجا ولا امتا أي لا انخفاض فيها ولا ارتفاع انتهى ولا يبعدان يكون الامت ارمالى تحريم ما احله الله ونحوه والعوج عكسه اين المدخر كجاست آن كسى كه ذخيره لتجديد الفرائض والسنن اين المتخير لا عادة كرده شده از براى تازه كردن فريضها و سنتها كجاست آن كسى كه برگزيده شده است الملة والشريعة اين المؤمل لاحياء الكتاب از براى بازگردانيدن ملت و شريعت كجاست آن كسى كه آرزو داشته شده از براى زنده گردانيدن قرآن وحدوده اين محيى معالم الدين واهله و حدهاى آن كجاست زنده كننده نشانهاى دين و اهلش لعل الملة والشريعة اسمان لامر واحد هو الدين باعتبارين فباعتبار انه زى للمؤمنين هو الملة واصله من مللت الكتاب إذا امليت وباعتبار انه يسلكه هو الشريعة وكذا المذهب اما الدين فباعتبار انه يعبد الله تعالى به أو يجزى العبد به أو يزلل ويخضع به والحدود اما خصوص الحدودا ويعم الاحكام اين قاصم شوكة المعتدين اين هادم ابنية الشرك كجاست شكننده سختى بيداد كنندگان كجاست تباه كننده بناهاى شرك والنفاق اين مبيد اهل الفسوق والعصيان و نفاق كجاست خراب كننده اهل بيرون آمدن از فرمانبردارى و گناه كردن
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»