الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ٥
الإمام الحسين بن علي عليه السلام 1 - إن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا [تملوا] النعم.
2 - إن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه.
3 - وإن أعفى الناس من عفى عند قدرته.
4 - وإن أوصل الناس من وصل من قطعه.
5 - اللهم لا تستدرجني بالإحسان ولا تؤدبني بالبلاء.
6 - من قبل عطائك فقد أعانك على الكرم.
7 - مالك إن لم يكن لك، كنت له، فلا تبق عليه فإنه لا يبقي عليك، وكله قبل أن يأكلك.
الإمام زين العابدين عليه السلام 1 - خف الله تعالى لقدرته عليك.
2 - واستحي منه لقربه منك.
3 - ولا تعادين أحدا إن ظننت أنه لا يضرك، ولا تزهدن في صداقة أحد، وإن ظننت أنه لا ينفعك فإنك لا تدري متى ترجو صديقك، ولا تدري متى تخاف عدوك.
4 - لا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره، وإن علمت أنه كاذب.
5 - [وليقل عيب] الناس على لسانك.
6 - من عتب على الزمان طالت معتبته.
7 - من رمى الناس بما فيهم، رموه بما ليس فيه.
8 - كثرة النصح يدعو إلى التهمة.
9 - ما استغنى أحد بالله إلا افتقر الناس إليه.
10 - من اتكل على حسن اختيار الله تعالى، لم يتمن أنه في غير الحال التي اختارها الله له.
11 - إن الكريم يبتهج بفضله، واللئيم يفتخر بملكه.
12 - علامات المؤمن خمس: الورع [في] الخلوة، الصدقة في القلة، والصبر عند المصيبة ، والحلم عند الغضب [والصدق عند الخوف].
الإمام الباقر عليه السلام 1 - إن الله خبأ ثلاثة في ثلاثة: خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاه فيه، وخبأ سخطه في معصيته فلا [تحقرن] من المعصية شيئا فلعل سخطه فيه، و خبأ أوليائه في خلقه فلا تحقرن أحدا فلعله الولي.
2 - صلاح شأن [الناس] التعايش و [التعاشر ملء] مكيال، ثلثاه فطن، [وثلث] تغافل.
3 - الغلبة بالخير فضيلة وبالشر جهل.
4 - وقيل له: من أعظم الناس قدرا؟ فقال: من لا يرى الدنيا لنفسه قدرا.
5 - يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر ما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم.
6 - وقال له جابر الجعفي: إن قوما إذا شيئا من القرآن أو حدثوا به، صعق أحدهم حتى يرى أنه لو قطعت يداه ورجلاه لم يشعر بذلك، فقال (ع): إن ذلك من الشيطان، ما بهذا أمروا، إنما هو اللين والرقة والدمعة والوجل (1).
7 - من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.

١ - الوجل: الفزع والخوف، لسان العرب ١٥: ٢٢٣.
(٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 » »»