فلاح السائل - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٦٧
محمد بن يعقوب الكليني في كتاب فضل القرآن عن أبي عبد الله عليه السلام قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع ان يقرء في دبر الفريضة بقل هو الله أحد فان من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وما ولدا.
ومن المهمات لغفران السيئات ما رويناه باسنادنا عن الشيخ المفيد محمد بن محمد النعمان باسناده في أماليه إلى محمد بن الحنفية قال بينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يطوف بالبيت إذا رجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول يامن لا يشغله سمع يامن لا يغلطه السائلون يامن لا يبرمه الحاح الملحين أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك فقال له أمير المؤمنين هذا دعاؤك قال له الرجل وقد سمعته قال نعم فادع به في دبر كل صلاة فوالله ما يدعو به أحد من المؤمنين في ادبار الصلوات الا غفر الله له ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء وقطرها وحصباء الأرض وثراها فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ان علم ذلك عندي والله واسع كريم فقال له الرجل وهو الخضر عليه السلام صدقت والله يا أمير المؤمنين وفوق كل ذي علم عليم.
ومن مهمات من يريد طول البقاء ان يكون من تعقيبه بعد كل صلاة ما رواه أبو محمد هارون بن موسى رضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسن محمد بن يعقوب العجلي الكسائي قال حدثنا على بن الحسن بن فضال قال حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم عن جميل بن دراج قال دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام فقال له يا سيدي علت سنى ومات أقاربي وانى خائف ان يدركني الموت وليس لي من انس به وارجع إليه فقال لي من إخوانك المؤمنين من هو أقرب نسبا أو سببا وانسك به خير من انسك بقريب ومع
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 1
2 في الفصول التي رتب الكتاب عليها 17
3 في تعظيم حال الصلاة وان مهملها عن أعظم الجناة 22
4 في صفة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر 23
5 في فضيلة الدعاء 26
6 في ان الدعاء والمناجاة أفضل من تلاوة كلام الله تعالى 30
7 في الصفات اللتي ينبغي ان يكون الداعي عليها عقلا 31
8 في الصفات التي ينبغي ان يكون الداعي عليها نقلا 33
9 في فضيلة الدعاء للاخوان بظهر الغيب 40
10 في صفة مقدمات الطهارة 46
11 في صفة الطهارة بالمعقول 51
12 في صفة الطهارة بالمنقول 52
13 في صفة التراب وما يقوم مقامه 54
14 في صفة الطهارة بالماء للغسل عقلا ونقلا 55
15 في ذكر غسل الميت وما يتقدمه وما يتعقبه 62
16 في كيفية الوصية المندوب إليها 67
17 في استحباب اعداد الكفن قبل الموت 69
18 في اعداد المصنف كفنا لنفسه 71
19 في صفة القبر 73
20 في موعظة من المصنف قدس سره 75
21 في كيفية صلاة الميت 81
22 في صفة دفن الأموات 83
23 في لباس المصلى ومكانه 89
24 في صفة دخول المساجد 91
25 في تعيين الصلاة الوسطى 93
26 فيما ينبغي عمله عند زوال الشمس 95
27 في حال العبد عند تكبيرة الاحرام 99
28 في حب الله تعالى والتوجه اليه 101
29 أدب العبد في قراءة إياك نعبد 105
30 أدب العبد في الركوع 109
31 أدب العبد في سجوده 111
32 في معنى حب العبد لله تعالى 113
33 في معنى حبه تعالى وبعضه 115
34 في حال العبد عند الشهادة بالرسالة 119
35 في صعود الملائكة بعمل بني آدم 123
36 في علامات القبلة 129
37 في صفة نوافل الزوال 131
38 في معنى حبه تعالى وبغضه 135
39 فيما ينبغي ان يحفظ العمل منه 139
40 في تفسير فصول الاذان والإقامة 145
41 في مهمات الصلاة والمصلى 157
42 في بيان ان محبوب المحبوب محبوب 159
43 في حال الكليني في الصلاة 161
44 فيما نقل عن الحجة المنتظر عليه السلام 181
45 في سجدة مولينا الكاظم عليه السلام 187
46 في ما لصلاة الراضين من الفضل 189
47 في نوافل العصر وأدعيتها 191
48 في تذكير للمؤلف قدس سره 210
49 في شكوى بلسان الحال 213
50 في الغفلة عن الموت 215
51 في المحاسبة 217
52 في شرف التربة الحسينية عليه السلام 225
53 في ما يقال عند اشتكاء العين 231
54 في تعقيب العشاء الآخرة 253
55 في صلاة للفرج 257
56 في صلاة الوتيرة 259
57 في صفات الخواص في ليلهم 265
58 في صفة النوم 271
59 في قصة المتوكل على الله 273
60 في ما يقال عند النوم 277
61 في صفات الخواص 287
62 في ما يقال لدفع رؤيا مكروهة 289