قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ٣١١
417 - وعن ابن حامد، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عمرو بن يونس بن القاسم اليماني، عن عكرمة بن عمار، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، حدثنا انس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقوم فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد يوم الجمعة فيخطب بالناس، فجاءه رومي فقال: يا رسول الله اصنع لك شيئا تقعد عليه، فصنع له منبرا له درجتان ويقعد على الثالثة، فلما صعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خار الجذع كخور الثور، فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسكت، فقال: والذي نفسي بيده لو لم التزمه لما زال كذا إلى يوم القيامة، ثم امر بها فاقتلعت فدفنت تحت منبره (1).
فصل - 20 - 418 - وعن ابن بابويه، حدثنا أبي، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن الحسن بن ظريف، عن معمر، عن الرضا، عن أبيه عليه السلام قال: كنت عند أبي عليه السلام يوما وانا طفل خماسي، إذ دخل عليه نفر من اليهود، فسألوه عن دلائل رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال لهم: سلوا هذا.
فقال أحدهم: ما اعطى نبيكم من الآيات نفت الشك، قلت: آيات كثيرة اسمعوا وعوا أنتم تدرون ان الجن كانت تسترق السمع قبل مبعث نبي الله، ثم بعث في أول رسالته بالرجوم وبطلان الكهنة والسحرة، فان أبا جهل اتاه وهو نائم خلف جدار ومعه حجر يريد ان يرميه فالتصق بكفه. ومن ذلك كلام الذئب، وكلام البعير، وان امرأة عبد الله بن مسلم اتته بشاه مسمومة ومع النبي بشر بن البراء بن عازب، فتناول النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذراع و تناول بشر الكراع، فاما النبي فلاكها ولفظها، وقال إنها لتخبرني انها مسمومة، واما بشر فلاكها وابتلعها، فمات فأرسل إليها فأقرت قال: فما حملك على ما فعلت، قالت: قتلت زوجي وأشراف قومي قلت: ان كان ملكا قتلته، وان كان نبيا، فسيطلعه الله على ذلك، و أشياء كثيرة عددها على اليهود، فاسلم اليهودي ومن معه من اليهود، فكساهم أبو عبد الله عليه الله عليه السلام ووهب لهم (2).

١ - بحار الأنوار ١٧ / ٣٧٠، برقم: ١٩.
٢ - بحار الأنوار ١٧ / ٢٢٥ - ٢٣٥ مخرجا من قرب الاسناد ص ١٣٢ - 140 اقتباسا واختصارا.
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336