قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ١٨٩
231 - وعن ابن بابويه، عن أبيه حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن أبي إبراهيم الموصلي قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ان نفسي تنازعني (1) مصر فقال: ما لك ومصر؟ اما علمت أنها مصر الحتوف؟ ولا أحسبه الا قال: يساق إليها أقصر الناس أعمارا (2).
232 - وعن علي بن أسباط، عن أحمد بن محمد الحضرمي، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انتحوا مصر ولا تطلبوا المكث فيها ولا أحسبه الا قال: وهو يورث الدياثة (3).
233 - وبهذا الاسناد عن علي بن أسباط، عن أبي الحسن صلوات الله عليه قال: لا تأكلوا في فخارها (4) ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها، فإنها تورث الذلة وتذهب بالغيرة (5).
234 - وعن ابن محبوب، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبو جعفر صلوات الله عليه قول: نعم الأرض الشام، وبئس القوم أهلها اليوم وبئس البلاد مصر اما انها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل ولم يكن دخل بنو إسرائيل مصر الا من سخطة ومعصية منهم لله لان، الله عز وجل قال (ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم) يعنى الشام فأبوا ان يدخلوها وعصوا فتاهوا في الأرض أربعين سنه قال: وما كان خروجهم من مصر بدخولهم الشام الا من بعد توبتهم ورضى الله عنهم. ثم قال أبو جعفر عليه السلام: إني أكره ان آكل شيئا طبخ في فخار مصر وما أحب ان اغسل رأسي من طينها مخافة ان تورثني تربتها الذل وتذهب (6) بغيرتي (7).

١ - في ق ١ والبحار: ان بني ينازعني. وفي ٣ وهامش البحار: ينازعني وكلاهما تصحيف والصحيح ما في المتن اعتبارا وأخذا من نسختي ق: ٢ و ٤.
٢ - بحار الأنوار ٦٠ / ٢١٠ - ٢١١، برقم: ١٤.
٣ - بحار الأنوار ٦٠ / ٢١١، برقم: ١٥.
٤ - في البحار: في فحار مصر.
٥ - بحار الأنوار ٦٠ / ٢١١، برقم: ١٦ و ٦٦ / ٥٢٩، برقم: ٧ و ٧٦ / ٧٤.
٦ - في ق ٣: بعزتي.
٧ - بحار الأنوار ١٤ / 494، برقم: 18 و 60 / 210، برقم: 13 ومن قوله: إني أكره إلى قوله: في فخار مصر، في 66 / 529، برقم: 7 و 76 / 74 - 75، برقم: 16 من قوله: ما أحب أن اغسل، و الآية، 21، سورة المائدة.
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336