قصص الأنبياء - الراوندي - الصفحة ١٣
إسحاق ويعقوب، قال جبرئيل: فإن الله يقول لك: قل: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله الا أنت بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام أن تصلي على محمد وأن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب يا أرحم الراحمين.
وهذا الحديث مذكور حرفا بحرف في الكتاب الحاضر في الفصل الأول من الباب السادس في نبوة يعقب ويوسف عليهما السلام المورد الثاني ففي ص 312: ومن ذلك دعاء عيسى عليه السلام ورويناه باسنادنا إلى سعيد بن هبة الله الراوندي رحمه الله من كتاب قصص الأنبياء: باسناده إلى الصادق عن آبائه عن النبي صلوات الله عليه وعليهم قال: لما اجتمعت اليهود إلى عيسى عليه السلام ليقتلون بزعمهم أتاه جبرئيل عليه السلام فغشاه بجناحه فطمح عيسى عليه السلام ببصره فإذا هو بكتاب في باطن جناح جبرئيل وهو: اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز... إلى آخر الدعاء والخبر، وهو مذكور أيضا عينا في الكتاب الحاضر، الباب 18 الفصل 8.
وأما مقالة المجلسي من أن ابن طاووس قد صرح بكونه منه في رسالة النجوم وفلاح السائل. فمع أنه جذيلها المحكك وعذيقها المرجب (1) تورط من كثرة المشغلة في الخطأ لان الكتابين كشفتهما صفحة بعد صفحة وسطرا خلف سطر فرأيت كتاب فلاح السائل فارغا عن ذكر هذا الكتاب ومؤلفه وما وجدت في كتاب فرج المهموم في علم النجوم الا موضعين فيهما الدلالة على أن كتاب قصص الأنبياء لسعيد بن هبة الله. وهذان الموضعان يشكلان القرينة الثالثة والرابعة على المطلوب.
الموضوع الأول في ص 27 طبع النجف المطبعة الحيدرية: ورواه سعيد بن هبة الله الراوندي رحمه الله في كتاب قصص الأنبياء. والمقصود بقوله: ورواه، الإشارة إلى قصة آذر والد إبراهيم بمعنى المربي أو ما يقرب منه كان منجما لنمرود... فقال له: أرى في حساب النجوم... والقصة بطولها موجودة في الباب الرابع والحديث المرقم 95 من كتاب القصص

١ - قول في حادثة السقيفة مع المهاجرين، وأصله: أنا جذيلها... استعير به عمن يستشفى برأيه ويستضاء به أي هو ممن يقتدى به ويؤخذ بتدبيره.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف مقدمة التحقيق الباب الأول: في ذكر خلق آدم عليه السلام و حوا عليها السلام 38
2 الباب الثاني: في نبوة إدريس و نوح عليهما السلام 77
3 الباب الثالث: في ذكر هود و صالح عليهما السلام 92
4 في حديث إرم ذات العماد 97
5 الباب الرابع: في نبوة إبراهيم عليه السلام 107
6 الباب الخامس: في ذكر لوط و ذي القرنين عليهما السلام 120
7 الباب السادس: في نبوة يعقوب و يوسف عليهما السلام 129
8 الباب السابع: في ذكر أيوب و شعيب عليهما السلام 142
9 الباب الثامن: في نبوة موسى بن عمران صلوات الله عليه 151
10 في حديث موسى و العالم 159
11 في حدث البقرة 162
12 في مناجاة موسى 163
13 في حديث حزبيل لما طلبه فرعون 169
14 في تسع آيات موسى 170
15 في حديث بعلم بن باعورا 176
16 في وفاة هارون وموسى 178
17 في خروج صفراء على يوشع بن نون 179
18 الباب التاسع: في بني إسرائيل. 180
19 الباب العاشر: في نبوة إسماعيل و حديث لقمان 191
20 الباب الحادي عشر: في نبوة داود عليه السلام 201
21 الباب الثاني عشر: في نبوة سليمان عليه السلام و ملكه 211
22 الباب الثالث عشر: في أحوال ذي الكفل و عمران عليهما السلام 214
23 الباب الرابع عشر: في حديث زكريا و يحيى عليهما السلام 218
24 الباب الخامس عشر: في نبوة إرميا و دانيال عليهما السلام 223
25 في علامات خسوف الشمس في الاثني عشر شهرا 235
26 في علامات خسوف القمر طول السنة 236
27 الباب السادس عشر: في حديث جرجيس و عزيز و حزقيل و إليا: 238
28 الباب السابع عشر: في ذكر شيعا و أصحاب الأخدود و الياس و اليسع و يونس و أصحاب الكهف و الرقيم عليهم السلام 244
29 الباب الثامن عشر: في نبوة عيسى و ما كان في زمانه و مولده و نبوته 263
30 الباب التاسع عشر: في الدلائل على نبوة محمد صلى الله عليه و آله من المعجزات و غيرها 280
31 الباب العشرون: في أحوال محمد صلى الله عليه و آله 314
32 في مغازيه 336