الزمن في معنى التسامح في أدلة السنن، 5 مقدمة في أصول الدين، 6 دلائل الاحكام، وهو شرح مهم على الشرائع، 7 المناظرات الكمالية، 8 الحاشية على كتاب إحقاق الحق. 9 الرسالة الشكية، وهي مختصرة من رسالته الكبرى، 11 رسالة عملية صغرى، 12 نعم المنهج، وهو منسك، 13 صراع الحق في مجلدين كبيرين، وله تعاليق كثيرة وحواش عديدة غير متحدة الموضوع، بل متفرقة، حسب المناسبة، ولو جمعت لكانت كتابا نفيسا.
شعره له شعر قليل منه هذه الأبيات:
قد يطلب المرء السعادة والقضا * يأبى عليه والقضا غلاب ويظن في برق الأماني وابلا * ان الأماني برقها خلاب ويرى بان الدهر ينجز وعده * والدهر في ايعاده كذاب وقوله:
سوف تراهم قد ادالوا له * وانتزعوا السلطان من كفه وأنزلوه في حضيض الثرى * ينتظر الراحة في حتفه وقوله:
فلو لا دموعي لاحترقت من الجوى * ولولا الجوى كنت الغريق من الدمع أسر لهذا اليوم لا لسعوده * ولكن الدفع الله ما كان أنحسا وقال في رثاء ابن له:
كيف أنساك حسينا * وفؤادي لك قبر لست أنساك، وفي الا * حشاء من فقدك سعر لست أنساك حبيبي * ما بقي عمر وفكر وفيه يقول:
بفقدك يا حسين فقدت انسي * وفارقني سروري وارتياحي ولا ينفك ذكرك من لساني * بليل أو غدو أو رواح وليس يزان شخصك في خيالي * بليل، أو مساء، أو صباح غشتك دجنة الارزاء حتى * تشاكل لون ليلك والصباح قضى فيها حسين فانتشونا * بكأس الخطب سكران وصاحي ولا عجب إذا سكر السكارى * فراح الخطب تقهر كل راح!
وفيه يقول:
مصابك يا حسين أذاب قلبي * وأجرى الدمع احمر من عيوني وقولي الدمع تخييل ووهم * فذي نفسي تسيل من الجفون وعارض بيتي ابن الآلوسي على تجريد الطوسي.
قد فاق تجريد النصير بحسنه * في مبدء، يتلوه حسن الخاتمة يا راميا بالسوء حسن ختامه * السوء فيك فخلته في الخاتمة (1)!
من مراثيه قال السيد محمد جمال الهاشمي يرثيه:
وقف المجد خاشعا لجلالك * فسلام العلا عليك وآلك أنت حي كالفجر تهفو لك الروح * وتندك في جلال جمالك قلت للموت: ويك دعه * فان النور اسمى مكانة من مجالك هو من عالم الخلود ولا * ترشق الا الفناء سود نبالك أ تخال الورود أوراقها الخضر * وكمامها وأمثال ذلك وهي تحيى في العطر والعطر روح * أزلي الشذا برغم خيالك يا شعاعا يهدي الحياة إذا ضلت * وضاعت في متعبات المسالك طل كما شئت في الفضاء فان المجد * يهفو لواؤه في ظلالك السنون الطوال مرت سراعا * بك كادهم إذ يمر ببالك أهلكت زائفا من الجسم لكن * جوهر النفس لم تنشه المهالك غللتك الحياة دهرا فاعلتك * وفك الردى عرى أغلالك فعلى اليمن طر إلى الأفق النائي * ونل ما تشاء من آمالك يا فقيد القطيف استغفر الله * لما قلت، يا فقيد الممالك فنجوم الهدى وان خص فيها * أفق، فهي مهتدى كل سالك لك ذكر كالحب يهفو له القلب * وشكر يرف في أعمالك ان حقلا غرسته بمساعيك * نما منتجا ثمار نضالك فعلى كل شرفة منك يسمو * قمر سحر وجهه من هلالك ومحيطا ثقفته بمباديك * يروي العقول من سلسالك يتعب الدهر وهو يمشي قويا * يستمد الكفاح من أقوالك نم سعيدا فالله حقق آمالك * فيما خلفت من أشبالك وقال ولده الشيخ عبد الحميد يا خط للصبر الجميل ألا افزعي * نفذ القضاء وحم ما لم يدفع غزت الخطوب السود ربعك وانبرى * ريب المنون يغول كل سميدع ولعت بك الاحداث حتى أنها * تركتك دار مصائب وتفجع ولقد خبا من أفقك النور الذي * قد كان يرشد للطريق المهيع وقد انطوى حامي الحقيقة وارث * الأمناء بل نفس الوصي الأنزع كان الصوى للسائرين وها هم * ضلوا الطريق ضحى بليل اسفع كانت تلوذ به شريعة احمد * فيحلها في عزة وتمنع نادي إذا احتشد الندي ولم تري * نور الإمامة ساطعا في المجمع من للقضايا المشكلات يحلها * من للقضا من للبيان الارفع من للأيامى الضائعات مؤمل * من للعفاة ولليتامى الخشع سل عن أياديه القطيف... فإنها * كالغيث في روض أغن وبلقع (2) جفت أزاهير المنى وغديرها * ما بعد يومك من رجا أو مطمع غادرتنا فتركتنا في ظلمة * نمشي حيارى ما لنا من مفزع لم تبق غير حشاشة خفاقة * ومدامع حمر وقلب موجع ويل لسلك قد تحمل نعيك الداوي * فلم يوهن ولم يتقطع وافى به شطر الغري مجلجلا * كادت تثقف منه عوج الأضلع (3) قد كنت آمل ان أبشر باللقا * وإذا صدى الناعي يرن بمسمعي عقدت رزيتك اللسان فخانني * نطق اللبيب الهزبري المصقع فإذا القوافي المسلسات جوامح * وهي التي ان أدع لم تتمنع لم أبك يا أبتي عليك وانما * أبكي على شعب هناك مضيع قد كنت تلكؤه وكم من ليلة * من اجله قد بت نابي المضجع