ربيعة العقيلي استشهد مع علي ع يوم البصرة سنة 36.
كان مع علي أمير المؤمنين ع يوم الجمل قال ابن الأثير ج 3 ص 125 لما قتل عمرو بن يثري الذي كان بيده خطام الجمل اخذ خطام الجمل رجل من بني عدي وتركه بيد رجل وبرز فخرج إليه ربيعة العقيلي يرتجز ويقول:
يا أمنا أعق أم تعلم * والأم تغدو ولدها وترحم أما ترين كم شجاع يكلم * وتختلى منه يد ومعصم ثم اقتتلا فأثخن كل واحد منهما صاحبه فماتا جميعا قال ابن الأثير بعد ايراد الرجز: كذب فهي ابرام تعلم أقول ترجيح أحد القولين يحتاج إلى تفسير معنى البر والعقوق ما هو.
ربيعة بن قيس العدواني العدواني نسبة إلى عدوان بن عمرو بن قيس عيلان كذا في أسد الغابة.
في أسد الغابة ذكره محمد بن عبيد الله بن أبي رافع فيمن شهد صفين مع علي من الصحابة وفي الإصابة ربيعة بن قيس العدواني ذكره ضرار بن صرد بسنده إلى عبيد الله بن أبي رافع فيمن شهد صفين مع علي من الصحابة وهو من عدوان قيس أخرجه أبو نعيم وغيره اه.
ربيعة بن كعب ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص.
ربيعة بن مالك بن وهبيل النخعي استشهد مع علي أمير المؤمنين ع بصفين سنة 37 قال ابن الأثير ج 3 ص 155 قاتلت النخع يوم صفين قتالا شديدا فأصيب منهم وذكر جماعة وعد منهم ربيعة بن مالك بن وهبيل ربيعة بن ناجذ أو ناجد الأسدي الأزدي عربي كوفي ناجذ في الخلاصة في الخاتمة بالنون والجيم والذال المعجمة اه وفي هامش تهذيب التهذيب عن خلاصة تذهيب الكمال ناجد بجيم ثم مهملة اه وفي تاريخ بغداد رسم بالذال المعجمة في موضعين.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين علي ع وعده البرقي في أصفيائه من اليمن فيما حكاه عنه العلامة في خاتمة القسم الأول من الخلاصة فقال وربيعة بن ناجذ بالنون والجيم والذال المعجمة الأزدي اه ووصفه بالأسدي الأزدي قيل لأنه نسبة إلى بني أسد بطن من أزد شنوءة من القحطانية وهم بنو أسد بن عائد بن مالك بن عمرو بن مالك لا من أسد ربيعة ولا من أسد قريش ولا غيرهم وفي تهذيب التهذيب ربيعة بن ناجد الأزدي ويقال أيضا الأسدي الكوفي روى عن علي وابن مسعود وعبادة بن الصامت وعنه أبو صادق الأزدي يقال انه اخوه ذكره ابن حبان في الثقات له في ابن ماجة حديث واحد في الامر بإقامة الحدود وفي الخصائص آخر في فضل علي وقال العجلي كوفي ثقة وقرأت بخط الذهبي لا يكاد يعرف اه والذهبي ببصيرته التي غطت عليها شدة انصافه لا يكاد يعرف أصفياء علي. وفي تاريخ بغداد ربيعة بن ناجذ الأسدي الكوفي سمع علي بن أبي طالب وورد الأنبار في صحبته روى عنه أبو صادق الأزدي وقيل أن أبا صادق هو أخو ربيعة ثم روى بسنده عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ خطبنا علي بالأنبار فقل يا أيها الناس ان الجهاد باب من أبواب الجنة فمن تركه شمله البلاء وسيم الخسف وديس بالصغار والله انه بلغني أن المرأة المسلمة كان ينزع عنها رعاتها ويكشف عن ذيلها فما تمتنع ثم انصرفوا موفورين ولم يكلموا ما على هذا فارقت فارقتم ظ رسول الله ص اه وهذه الخطبة خطبها لما أغار أصحاب معاوية على الأنبار عملا بالاجتهاد الموفق وربيعة بن ناجذ كان مع جارية بن قدامة لما خرج لحرب الضحاك بن قيس وفي شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 156 عن إبراهيم بن هلال الثقفي في حديث قال سال الضحاك بن قيس الفهري عبد الرحمن بن مخنف حين قدم الكوفة واليا من قبل معاوية وكان أغار على العراق فلحقه جارية بن قدامه السعدي وهو يهزم أمامه حتى واقعه غربي تدمر ثم انهزم الضحاك تحت الليل قال لقد رأيت منكم بغربي تدمر رجلا ما كنت أرى في الناس مثله حمل علينا فما كذب حتى ضرب الكتيبة التي انا فيها فلما ذهب ليولي حملت عليه فطعنته فوقع ثم قال فلم يضره شيئا ثم لم يلبث أن حمل علينا في الكتيبة التي انا فيها فصرع رجلا ثم ذهب لينصرف فحملت عليه فضربته على رأسه بالسيف فخيل لي ان سيفي قد ثبت في عظم رأسه فضربني فوالله ما صنع سيفه شيئا ثم ذهب فظننت أنه لن يعود فوالله ما راعني الا وقد عصب رأسه بعمامة ثم أقبل نحونا فقلت ثكلتك أمك أما نهتك الأولتان عن الاقدام علينا قال إنها لم تنهني انما احتسب هذا في سبيل الله ثم حمل ليطعنني فطعنته وحمل أصحابه علينا فانفصلنا وحال الليل بيننا فقال له عبد الرحمن هذا يوم شهده هذا يعني ربيعة بن ناجد وهو فارس الحي وما أظنه يخفي عليه أمر هذا الرجل فقال له أتعرفه قال نعم قال من هو قال انا قال فأرني الضربة التي برأسك فأراه إياها فإذا هي ضربة منكرة قد برت العظم فقال له فما رأيك اليوم أهو كرأيك يومئذ قال رأيي اليوم رأيي الجماعة قال العجب كيف نجوت من زياد لم يقتلك فيمن قتل أو يسيرك فيمن سير قال اما التسيير فقد سيرني واما القتل فقد عافانا الله منه اه وكفاه بما تضمنه هذا الخبر جلالة وفخرا وان لم يعرفه الذهبي وما ينبغي له ان يجهله وكتاب إبراهيم بن إسحاق في الغارات لا كتاب أشهر منه.
ربيعة بن ناجذ بن كثير أبو صادق الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع وقال روى عنه وعن أبي عبد الله ع اه وكانه الذي قيل إنه أخو المتقدم.
رجاء بن الأسود الطائي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
رجاء بن يحيى بن سامان أبو إسماعيل الكوفي في تهذيب الكمال روى عن علي وأبي سعيد الخدري وابن عمر و الحسن بن علي والبراء بن عازب وزهير بن حرام وعنه ابنه إسماعيل ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي ذكره ابن حبان في الثقات له في مسلم وأبي داود وابن ماجة حديث واحد وفي تهذيب التهذيب ذكر ابن خلفون ان أحمد بن صالح يعني العجلي وغيره وثقوه