عن تقريب ابن حجر وعن رجال الشيخ الطوسي توفي سنة 114 وقيل 115 وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة عن الاكمال توفي سنة 115 وقال الواقدي 114.
عتيبة عن تقريب ابن حجر بالمثناة ثم الموحدة مصغرا وفي الخلاصة بضم العين المهملة اه وما يوجد في بعض المواضع من رسمه بالمثناتين التحتانيتين تصحيف ومنه ما عن كشف الغمة عنه في قوله تعالى ان في ذلك لآيات للمتوسمين كما يأتي من رسمه بالمثناتين التحتانيتين واحتمال صاحب التعليقة ان يكون أخا سفيان بن عيينة ليس بصواب بل هو تصحيف والحكم بن عيينة بيائين لا وجود له. وفي تهذيب التهذيب ليس هو الحكم بن عتيبة بن النهاس.
كنيته في تهذيب التهذيب أبو محمد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عمرو وفي ذيل المذيل اختلف في كنيته فقيل أبو محمد وقال ابن سعد عن الفضل بن دكين عن أبي إسرائيل أن كنيته أبو عبد الله وقال الشيخ في رجاله في موضع أبو محمد وقيل أبو عبد الله وفي موضع أبو محمد.
ولاؤه في ذيل المذيل اختلف في ولائه فقال ابن سعد كان مولى لكندة وقال علي بن محمد كندي ويقال أسدي مولى لهم وفي رجال الشيخ مولى الشموس بن عمر الكندي.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع فقال الحكم بن عتيبة أبو محمد الكندي الكوفي وقيل أبو عبد الله توفي سنة 114 وقيل 115 وفي أصحاب الباقر ع فقال الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفي الكندي الشموس ابن عمر الكندي وفي أصحاب الصادق ع فقال الحكم بن عتيبة أبو محمد الكوفي الكندي مولى زيدي بتري وفي الخلاصة مذموم وكان من فقهاء العامة وكان بتريا وقال الكشي في رجاله: حدثني أبو الحسن وأبو إسحاق حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا حدثنا الحسن بن موسى الخشاب الكوفي عن جعفر بن محمد بن حكيم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عيسى بن أبي منصور وأبي أسامة ويعقوب الأحمر قالوا كنا جلوسا عند أبي عبد الله ع فدخل زرارة بن أعين فقال إن الحكم بن عتيبة روى عن أبيك انه قال تصلى المغرب دون المزدلفة فقال له أبو عبد الله ع بايمان ثلاثة ما قال أبي هذا قط كذب الحكم بن عتيبة على أبي. حدثني محمد بن مسعود حدثني علي بن محمد بن فيرزال القمي أخبرني محمد بن أحمد بن يحيى عن العباس بن معروف عن الحجال عن أبي مريم الأنصاري قال لي أبو جعفر ع قل لسلمة ابن كهيل والحكم بن عتيبة شرقا أو غربا لن تجدا علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا أهل البيت وسلمة بن كهيل كان بتريا ورواه الكليني في الكافي بسنده إلا أن فيه أن أبا جعفر قال لهما ذلك. محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن بن فضال حدثني العباس بن عامر وجعفر بن محمد بن حكيم عن أبان بن عثمان عن أبي بصير سألت أبا جعفر ع عن شهادة ولد الزنا أ تجوز قال لا فقلت ان الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز إلى أن قال ما قال الله للحكم وأنه لذكر لك ولقومك فليذهب الحكم يمينا وشمالا فوالله لا يجد العلم إلا في أهل بيت نزل عليهم جبرئيل ع ورواه الكليني في الكافي بسنده عن أبي بصير مثله وحكى الكشي عن علي بن الحسن بن فضال أنه قال كان الحكم من فقهاء العامة وكان أستاذ زرارة وحمران والطيار قبل أن يروا هذا الأمر وقيل إنه كان مرجئا ويأتي في كثير النوا ذكر الباقر ع له مع جماعة وأنهم أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء وأنهم ممن قال الله عز وجل من الناس من يقول آمنا بالله وما هم بمؤمنين. وروى الكليني في الكافي بسنده عن معلى بن عثمان عن أبي بصير قال قال لي أي الباقر ع:
الحكم بن عتيبة ممن قال الله تعالى ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين فليشرق الحكم وليغرب أما والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل وفي ترجمة حمران بن أعين ان الباقر ع قال لزرارة قل له أي لحمران لم حدثت الحكم بن عتيبة عني أن الأوصياء محدثون لا تحدثه وأشباهه بمثل هذا الحديث.
أقوال غيرنا فيه في تذكرة الخواص لسبط بن الجوزي كان عالما نبيلا جليلا في زمانه وفي تهذيب التهذيب: قال الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير وعبيدة بن لبابة ما بين لابيتها أفقه من الحكم وقال مجاهد بن رومي رأيت الحكم في مسجد الخيف وعلماء الناس عيال عليه وقال جرير عن مغيرة كان الحكم إذا قدم المدينة أخلوا له سارية النبي ص يصلي إليها وقال عباس الدوري كان صاحب عبادة وفضل وقال ابن عيينة ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد وقال ابن مهدي الحكم بن عتيبة ثقة ثبت ولكن يختلف معنى حديثه وقال احمد أثبت الناس في إبراهيم الحكم ثم منصور وقال ابن معين وأبو حاتم ثقة وقال النسائي ثقة ثبت وكذا قال العجلي وزاد وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم وقال ابن سعد كان ثقة فقهيا عالما رفيعا كثير الحديث وقال يعقوب بن سفيان كان فقيها ثقة وقال ابن حبان في الثقات كان يدلس اه تهذيب التهذيب وفي ذيل المذيل وكان الحكم بن عتيبة مقدما في العلم والفقه كثير الحديث وعن تقريب ابن حجر ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس وعن مختصر الذهبي فقيه عابد ثقة.
رأيه ومذهبه قد سمعت قول الشيخ أنه زيدي بتري وقول العلامة انه من فقهاء العامة بتري وقول ابن فضال انه وفي تهذيب التهذيب قال العجلي كان صاحب سنة واتباع وكان فيه تشيع إلا أن ذلك لم يظهر منه اه وعده ابن رستة في الأعلاق النفسية من الشيعة وفي ذيل المذيل عن عبد الرحمن بن صالح عن نوح بن دراج عن ابن أبي ليلى كنت عند الحكم فجاءه داود الأودي فقال إن الناس يزعمون انك تنال من أبي بكر وعمر فقال ما أفعل ولكني أزعم ان عليا خير منهما وعن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في كتاب معالم العترة الطاهرة عن الحكم بن عتيبة في قوله تعالى ان في ذلك لآيات للمتوسمين قال كان والله محمد بن علي يعني الباقر منهم. وروى أبو نعيم في حلية الأولياء باسناده عن عبد الله بن عطاء المكي ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن