وقال ص النظر إلى علي عبادة اي إذا برز يكبر الناس فيقولون لا إله الا الله ما أحمله ما اعلمه ما اشجعه ما أشرفه. وقال عن انس قال النبي ص ان خليلي ووزيري وخليفتي وخير من اترك من بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب وقال رسول الله ص لفاطمة لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة لا يبغضه الا منافق وقال ص الحق مع علي وعلي مع الحق لن يزولا حتى يردا علي الحوض. قال وسال بعض أهل العراق ابن عمر عن قتل المحرم الذباب فقال يا أهل العراق تسألونني عن قتل المحرم الذباب وقد قتلتم ابن بنت رسول الله الذي قال ص فيه وفي أخيه هما ريحانتاي من الدنيا. وقال عمر بن عبد العزيز يوما وقد قام من عنده علي بن الحسين: من أشرف الناس فقالوا أنتم فقال كلا أشرف الناس هذا القائم من عندي آنفا من أحب الناس ان يكونوا منه ولم يحب أن يكون من أحد وذكر الحسن والحسين فقال بخ بخ ما تقولون في غلامين حسن خلقهما الجليل وناغاهما جبرائيل وهما ولدا امين التنزيل والتحريم والتحليل هل لذين من عديل جدهما الرسول وأمهما البتول وأبوهما القتول وقال عن ابن عباس كنت أسير مع عمر بن الخطاب في ليلة وعمر على بغل وأنا على فرس فقرأ آية فيها ذكر علي بن أبي طالب فقال اما والله يا بني عبد المطلب لقد كان على فيكم أولى بهذا الامر مني ومن صاحبي فقلت في نفسي لا أقالني الله ان قلت فقلت أنت تقول ذاك يا أمير المؤمنين وأنت وصاحبك اللذان وثبتما وانتزعتما منا الامر دون الناس فقال إليكم يا بني عبد المطلب اما انكم أصحاب عمر بن الخطاب فتأخرت وتقدم هنيهة فقال سر لا سرت فقال أعد علي كلامك فقلت انما ذكرت شيئا فرددت عليك جوابه ولو سكت سكتنا فقال انا والله ما فعلنا الذي فعلناه عن عداوة ولكن استصغرناه وخشينا ان لا تجتمع عليه العرب وقريش لما قد وترها فأردت ان أقول كان رسول الله ص يبعثه فينطح كبشها فلم يستصغره فتستصغره أنت وصاحبك فقال لا جرم فكيف ترى والله ما نقطع أمرا دونه ولا نعمل شيئا حتى نستأذنه. قال وقال يحيى ابن أكثم لشيخ بالبصرة بمن أفتيت في جواز المتعة فقال بعمر بن الخطاب فقال كيف هذا وعمر كان أشد الناس فيها قال لأن الخبر الصحيح قد اتى انه صعد المنبر فقال إن الله ورسوله أحلا لكم متعتين وانا أحرمهما عليكم وأعاقب عليهما فقبلنا شهادته ولم نقبل تحريمه اه ما نقل في الروضات عن المحاضرات.
مؤلفاته 1 المحاضرات المشهور في عشرة مجلدات 2 مفردات القرآن في تحقيق مواد لغات العرب المتعلقة بالقرآن في مجلدين 3 جامع التفسير الذي يستمد منه البيضاوي في تفسيره كثيرا طبع الجزء الأول منه 4 درة التأويل في عزة التنزيل في توجيه الآيات المكررة والمتشابهة 5 أفانين البلاغة 6 تحقيق البيان في تأويل القرآن 7 الذريعة إلى مكارم الشريعة في علم الأخلاق فارسي في كشف الظنون قيل إن الغزالي يستصحبه دائما ويستحسنه لنفاسته 8 كتاب الايمان والكفر 9 تفصيل النشأتين وتحصيل السعادتين مطبوع 10 أخلاق راغب نسبه إليه في كشف الظنون.
شعره عن محاضراته انه ذكر لنفسه هذين البيتين:
عتاب كأيام الحياة أعده * لألقى به بدر السماء إذا حضر فان أخذت عيني محاسن طرفه * دهشت لما ألقى فيملكني الحصر منتخبات مستحسنة مما ذكره في محاضراته ننقلها من روضات الجنات نقلا عن المحاضرات.
في باب الكذب إذا أردت ان تعرف عقل الرجل فحدثه في خلال حديثك بما لا يكون فان أنكره فهو عاقل وان صدقه فهو أحمق.
تكاذب أعرابيان فقال أحدهما خرجت مرة على فرس فإذا انا بظلمة فيممتها حتى وصلت إليها فإذا قطعة من الليل فما زلت احمل عليها حتى اضطررتها إلى الهرب فقال آخر رميت ظبيا مرة بسهم فعدل الظبي وعدل السهم خلفه ثم علا فعلا السهم ثم انحدر فانحدر السهم حتى أصابه.
قال رجل لرؤبة الشاعر ان حدثتني بحديث لم أصدقك عليه فلك عندي جارية فقال ابق لي يوما غلام فاشتريت بطيخة فلما قطعتها وجدته فيها قال صدقت. فقال دبر لي فرس فعالجته بقشور الرمان فنبت على ظهره شجرة رمان تثمر كل سنة فقال صدقت. فقال لما مات أبوك كان لي عليه ألف دينار فقال كذبت يا ابن الفاعلة خذ الجارية:
وقال بعضهم كان لأبي مناقش اشتراه بعشرين ألف درهم فقيل له أكان من جوهر أو كان مكلالا به فقال لا ولكن إذا نتف به شعرة بيضاء عادت سوداء.
في باب نوادر أئمة الجماعة والمصلين قرأ امام إذا الشمس كورت فلما بلغ قوله فأين تذهبون ارتج عليه فاخذ يكرره وخلفه اعرابي فاخذ بمسكة وصفعه وقال أما انا فأريد كلواذى وهؤلاء الكشاخنة لا اعرف مقصدهم.
وصلى رجل بقوم فجعل يردد أ رأيتم ان أهلكني الله ومن معي فقال اعرابي أهلك الله وحدك وقرأ الرشيد يوما وما لي لا اعبد الذي فطرني فارتج عليه فاخذ يردد ذلك وابن أبي مريم بقربه في الفراش فصاح لا أدري الله لم لا تعبده فضحك الرشيد حتى قطع صلاته.
في باب التعلم في الصغر سمع الحسين ع رجلا يقول التعلم في الصغر كالنقش في الحجر فقال الكبير أجود فهما لكنه أشغل قلبا وقيل:
من لا يتعلم في حال الصغر * هان في حال الكبر كما قال الشاعر:
هل الحفظ الا للصبي فذو النهى * يمارس أشيا لا تشرد بالذكر ونظر رجل إلى فيلسوف يؤدب شيخا فقال ما تصنع قال أغسل حبشيا لعله يبيض.
في باب نوادر المعلمين قرأ صبي على معلم فاخرج منها فإنك رجيم فقال ذاك أبوك الكشخان. فقرأ وان عليك اللعنة إلى يوم الدين واخذ يكرر ويقف فقال