ومدح أباه السيد مرتضى بمدائح كثيرة بل قصر أكثر شعره عليه ويقال انه قرأ على الوحيد البهبهاني ولم يثبت.
مؤلفاته له مؤلفات كثيرة في الفقه والأدب والتاريخ والعبادة 1 كتاب سماه التحقيق في الفقه وجد منه كتاب الطهارة بخطه في أربعة مجلدات ورأيت منه مجلدا كبيرا في كرمانشاه 2 كتاب في أصول الفقه في مجلدين اسمه التحقيق أيضا 3 رياض الجنان في اعمال شهر رمضان مطبوع 4 منظومة في الرجال مطبوعة ويوجد منها نسختان مخطوطتان في النجف وبعض قال أرجوزة في الرجال وشرحها. وبعضهم قال: أحسن ما رأيت في نظم الرجال أولها:
احمد من أيد دين أحمدا * بآله ومن بهم قد اقتدى وأشرف الصلاة والسلام * على النبي أصدق الأنام وآله موضع سر الباري * خزان علم المصطفى المختار ثم على من اقتفى آثارهم * لا سيما من قد رووا اخبارهم من كل ثبت ثقة ذي ورع * مستحفظ لسرهم مستودع من رفعوا قواعد الأحكام * ومهدوا شرائع الاسلام 5 ديوان شعره في نحو خمسة آلاف بيت توجد نسخته في خزائن كتب النجف 6 الرائق من أشعار المتقدمين والمتأخرين، وبعض قال إنه في مدائح أهل البيت ع.
أشعاره قد عرفت ان ديوانه نحو 5000 بيت ومن شعره قوله يرثى سيد الشهداء الحسين بن علي ع:
اي طرف منا يبيت قريرا * لم تفجر أنهاره تفجيرا اي قلب يستر من بعد من كان * لقلب الهادي النبي سرورا آه وا حسرتا عليه وقد اخرج * عن دار جده مقهورا كاتبوه فجاءهم يقطع البيداء * يطوي سهولها والوعورا اخلفوه ما عاهدوا الله من قبل * وجاءوا إذا ذاك ظلما وزورا أخلفوا الوعد أبدلوا الود خانوا * العهد جاروا عتوا عتوا كبيرا فأتاهم محذرا ونذيرا * فأبى الظالمون الا كفورا وأصروا واستكبروا ونسوا يوما * عبوسا على الورى قمطريرا لست انسى إذ قام في صحبه * ينثر من فيه لؤلؤا منثورا قائلا ليس للعدى بغية غيري * ولا بد ان أردى عفيرا اذهبوا فالدجى ستير وما الوقت * هجيرا ولا السبيل خطيرا فأجابوه حاش لله بل نفديك * والموت فيك ليس كثيرا لا سلمنا إذن إذا نحن أسلمناك * وترا بين العدى موتورا أنخليك في العدو وحيدا * ونولي الادبار عنك نفورا لا أرانا الاله ذلك واختاروا * بدار البقاء ملكا كبيرا بذلوا الجهد في جهاد الأعادي * وغدا بعضهم لبعض ظهيرا ورموا حزب آل حرب بحرب * مازق كان شره مستطيرا كم أراقوا منهم دما وكاي * من كمي قد دمروا تدميرا فدعاهم داعي المنون فسروا * فكان المنون جاءت بشيرا فأجابوه مسرعين إلى القتل * وقد كان حظهم موفورا فلئن عانقوا السيوف ففي * مقعد صدق يعانقون الحورا ولئن غودروا على الترب صرعى * فسيجزون جنة وحريرا وغدا يشربون كأسا دهاقا * ويلقون نضرة وسرورا كان هذا لهم جزاء من الله * وقد كان سعيهم مشكورا فغدا السبط بعدهم في عراص * الطف يبغي من العدو نصيرا كان غوثا للعاملين فأمسى * مستغيثا يا للورى مستجيرا فاتاه سهم مشوم به انقض * جديلا على الصعيد عفيرا فأصاب الفؤاد منه لقد * أخطأ من قد رماه خطا كبيرا فاتاه شمر وشمر عن ساعد * أحقاد صدره تشميرا وارتقى صدره اجتراء على الله * وكان الخب اللئيم جسورا وحسين يقول إن كنت من يجهل * قدري فاسال بذاك خبيرا فبرى رأسه الشريف وعلاه * على الرمح وهو يشرق نورا ذبح العلم والتقى إذ براه * وغدا الحق بعده مقهورا عجبا كيف يذبح السيف من قد * كان سيفا على العدى مشهورا عجبا كيف تلفح الشمس شمسا * ليس ينفك ضوءها مستنيرا عجبا للسماء كيف استقرت * ولبدر السماء يبدو منيرا كيف من بعده يضئ أليس * البدر من نور وجهه مستعيرا غادروه على الثرى وهو ظل الله * في ارضه يقاسي الحرورا ثم رضوا بالعاديات صدورا * لأناس في الناس كانوا صدورا قرعوا ويلهم ثغور رجال * بهم ذو الجلال يحمي الثغورا هجروا في الهجير أشلاء قوم * أصبح الذكر بعدهم مهجورا اظلم الكون بعدهم حيث قد * كانوا مصابيح للورى وبدورا استباحوا ذاك الجناب الذي قد * كان حصنا للمستجير وسورا اضرموا في الخيام نارا تلظى * فسيصلون في الجحيم سعيرا بعد ان ابرزوا النساء سبايا * نادبات ولا يجدن مجيرا مبديات الأسى على من بسيف * الظلم قد بات نحره منحورا من يعد الحنوط من يتولى * غسل قوم قد طهروا تطهيرا من يصلي على المصلين من يدفن * تحت التراب تلك البدورا من يقيم العزاء حزنا على من * رزؤهم احزن البشير النذيرا من لأسد قد جزروا كالأضاحي * يشتكون الظما وكانوا بحورا من لزين العباد إذ صفدوه * بقيود وأوثقوه أسيرا عجبا تجتري العبيد على من * كان للناس سيدا وأميرا من لطود هوى وكان عظيما * من لغصن ذوى وكان نضيرا من لبدر أضحى له اللحد برجا * من لشمس قد كورت تكويرا من لجسم في الترب بات تريبا * من لرأس فوق السنان أديرا وجباه ما عفرت لسوى الله * غدت بعد ساكنيها دثورا يا له فادحا تضعضع ركن * الدين من عظمه ورزءا خطيرا ومصابا ساء النبي ومولانا * عليا وشبرا وشبيرا وخطوبا يطوى الجديد ولا يفتأ * في الناس حزنها منشورا أو يقوم المهدي حامي حمى الاسلام * ساقي الأعداء كأسا مريرا رب بلغه ما يؤمله وافتح * له من لدنك فتحا يسيرا ليت شعري متى نرى داعي * الله إلى الحق والسراج المنيرا أو ما آن ان يرى ظاهرا في * يده سيف جده مشهورا أ وما آن ان يرى ولواء * النصر من فوق رأسه منشورا