محمد بن جعفر بن بطة على ذلك 88 طبقات الرجال 89 الأوائل 90 الطب 91 التبيان 92 الجمل 93 ما خاطب الله به خلقه 94 جداول الحكمة 95 الاشكال والقرائن 96 الرياضة 97 ذكر الكعبة 98 التهاني 99 التعازي.
أخبرنا بهذه الكتب كلها وبجميع رواياته عدة من أصحابنا منهم الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان وأبو عبد الله الحسين ابن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم عن أحمد بن محمد ابن سليمان الزراري قال حدثنا مؤدبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسين القمي حدثنا أحمد بن أبي عبد الله وأخبرنا هؤلاء الثلاثة عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري حدثنا أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي حدثنا جدي أحمد بن محمد، وأخبرنا هؤلاء الا الشيخ أبا عبد الله وغيرهم عن أبي المفضل الشيباني عن محمد بن جعفر بن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله بجميع كتبه ورواياته، وأخبرنا بها ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله بجميع كتبه ورواياته اه وقال النجاشي بعد الترجمة: أصله كوفي وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد ع ثم قتله وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق روذ، وكان ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل، وصنف كتبا منها المحاسن وغيرها وقد زيد في المحاسن ونقص: 1 التبليغ والرسالة 2 التراحم والتعاطف 3 التبصرة 4 الرفاهية 5 الزي 6 الزينة 7 المرافق 8 المراشد 9 الصيانة 10 النجابة 11 الفراسة 12 الحقائق 13 الاخوان 14 الخصائص 15 المآكل 16 مصابيح الظلم 17 المحبوبات 18 المكروهات 19 العويص 20 الثواب 21 العقاب 22 المعيشة 23 النساء 24 الطيب 25 العقوبات 26 المشارب 27 الشعر 28 أدب النفس 29 الطب 30 الطبقات 31 أفاضل الاعمال 32 أخص الاعمال 33 المساجد الأربعة 34 الرجال 35 الهداية 36 المواعظ 37 التحذير 38 التهذيب 39 التحريف 40 التسلية 41 أدب المعاشرة 42 مكارم الأخلاق 43 مكارم الافعال 44 مذام الاخلاق 45 مذام الأفعال 46 المواهب 47 الحياة 48 الصفوة 49 علل الحديث 50 معالي الحديث 51 التحريف 52 تفسير الحديث 53 الفروق 54 الاحتجاج 55 الغرائب 56 العجائب 57 اللطائف 58 المصالح 59 المنافع 60 من الدواجن والرواجن 61 الشعر والشعراء 62 النجوم 63 تعبير الرؤيا 64 الزجر والفأل 65 صوم الأيام 66 السماء 67 كتاب الارصين 68 البلدان والمساحة 69 الدعاء 70 ذكر الكعبة 71 الأجناس الاحناش والحيوان 72 أحاديث الجن وإبليس 73 فضل القرآن 74 الأزاهير 75 الأوامر والزواجر 76 ما خاطب الله به خلقه 77 احكام الأنبياء والرسل 78 الجمل 79 جداول الحكمة 80 الاشكال والقرائن 81 الرياضة 82 الأمثال 83 الأوائل 84 التاريخ 85 الأنساب 86 النحو 87 الاصفية 88 الأفانين 89 المغازي 90 الرواية 91 النوادر قال: وهذا الفهرست الذي ذكره محمد بن جعفر بن بطة من كتب المحاسن وذكر بعض أصحابنا أن له كتبا اخر منها 92 التهاني 93 التعازي 94 اخبار الأمم، أخبرنا بجميع كتبه الحسين بن عبيد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد أبو غالب الزراري حدثنا مؤدبي علي بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمي حدثنا أحمد بن عبيد الله بها اه.
الكلام على كتاب المحاسن قيل إنه مشتمل على أزيد من مائة باب من أبواب الفقه والحكم والآداب والعلل الشرعية والتوحيد وسائر المطالب الأصول والفروع وقد وضع الصدوق على حذوها كثيرا من مؤلفاته كعلل الشرائع ومعاني الأخبار وكتاب التوحيد وثواب الاعمال وعقاب الأعمال والخصال وغيرها، وقول النجاشي فيما سمعت: وهذا الفهرست الذي ذكره محمد بن جعفر بن بطة من كتب المحاسن الخ يدل على أن ما ذكره كله من أجزاء كتاب المحاسن، وقول الشيخ فيما مر: وقع إلي منها أي من كتب المحاسن أو من مصنفاته، وقول الشيخ والنجاشي وغيرهما وقد زيد في المحاسن ونقص أي في عدد أجزائها وأبوابها فذكر كل واحد ما وصل اليه منها فلذلك حصلت الزيادة والنقصان فكل واحد زاد عن الآخر ونقص عنه، وشاهد ذلك ما سمعت من الشيخ والنجاشي وعن ابن بطة وغيره. وفي الخلاصة ثقة غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل، ثم حكى عن ابن الغضائري أنه قال : طعن عليه القميون وليس الطعن فيه إنما الطعن فيمن يروي عنه فإنه كان لا يبالي عمن يأخذ على طريقة أهل الأخبار وكان أحمد بن محمد بن عيسى رئيس قم أبعده من قم ثم أعاده إليها واعتذر اليه وقال: وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد ولما توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبري نفسه مما قذفه به وعندي ان روايته مقبولة اه ولنعم ما قاله المجلسي الثاني: لو جعل هذا أي اخراج أحمد بن محمد بن عيسى إياه قدحا في ابن عيسى كان أظهر لكنه كان ورعا وتلافى ما وقع منه اه والظاهر أن نفيه له من قم كان لأجل روايته عن الضعفاء واعتماد المراسيل فإنهم كانوا يتجنبونه ويرونه قادحا فيمن يفعله مع أن الثقة يجوز أن يروي عن الثقة وغيره ومن ذلك يمكن أن يستفاد أن من روى عنهم أحمد بن محمد بن عيسى وأمثاله من القميين كانوا ثقات في نظرهم فإذا نفى البرقي لروايته عن الضعفاء لم يكن هو ليروي عنهم وهؤلاء القميون مع أنهم كانوا اجلاء الطائفات وثقات رواتها وهم الذين أحيوا آثار أهل البيت ع وحفظوها كان فيهم جمود وتشدد زائد كما هو المشاهد في المتعمقين في التقوى في كل عصر فكانوا يرون ما ليس بقدح قدحا وربما ارتكبوا لأجله المحرم كما ارتكبه ابن عيسى مع البرقي إلى غير ذلك، ومن الغريب ان ابن داود في رجاله ذكره في القسم الثاني المعد لغير الثقات ونقل عن ابن الغضائري أنه يقول: الطعن فيه لا فيمن اخذ عنه وذكره أيضا في القسم الأول المعد للثقات وقال ذكرته من الضعفاء لطعن ابن الغضائري فيه ويقوي ثقته مشي أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا متنصلا مما قذفه به اه مع أن ابن الغضائري دافع عن الطعن فيه ولم يطعن فيه وهذه من الأغلاط التي قالوا إنها في رجال ابن داود. وذكره ابن النديم في فهرسته فقال: أحمد بن أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي له من الكتب: 1 الاحتجاج 2 السفر 3 البلدان أكبر من كتاب أبيه اه وذكره ياقوت في معجم البلدان وقال: له تصانيف على مذهب الإمامية وكتاب في السير تقارب تصانيفه ان تبلغ المئة، وذكره في معجم الأدباء وذكر تصانيفه طبق ما في فهرست الشيخ وفي لسان الميزان: أحمد بن محمد بن خالد البرقي أصله كوفي من