محمد بن الزبير حدثنا الحسن بن علي بن فضال وأخبرنا الحسين بن عبيد الله قال قراءة على أبي غالب أحمد بن محمد بن سليمان الزراري حدثنا جد أبي وعم أبي محمد وعلي (1) أبناء سليمان عن علي بن الحسن بن فضال وأخبرنا أبو الحسن بن أبي جيد القمي والحسين بن عبيد الله جميعا عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ابان يكتبه ثم قال في الفهرست: هذه رواية الكوفيين وهي رواية ابن فضال ومن شاركه فيها من القميين وهناك نسخة أخرى انقص منها رواها القميون أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله عن جعفر بن سفيان حدثنا أحمد بن إدريس حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ابان وأخبرنا أبو الحسين بن أبي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن المعلى بن محمد البصري عن محمد بن جمهور القمي عن جعفر بن بشير عن إبان بن عثمان.
قال الشيخ في الفهرست: وله أصل أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل محمد بن عبيد الله الشيباني عن أبي جعفر محمد بن جعفر بن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محسن بن أحمد عن ابان ثم قال وبهذا الاسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي نصر عن إبان كتاب المغازي وقال النجاشي له كتاب حسن كبير يجمع المبتدأ والمغازي والوفاة والردة أخبرنا بها أبو الحسن التميمي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا علي بن الحسن بن فضال حدثنا محمد بن عبد الله بن راشد حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ابان بها وأخبرنا أحمد بن عبد الواحد حدثنا علي بن محمد القرشي حدثنا علي بن الحسن بن فضال وأخبرنا أبو عبد الله بن شاذان حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن ابان بكتبه انتهى وروى الكشي عن محمد بن مسعود حدثني محمد بن نصير وحمدويه قالا حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن يقطين عن إبراهيم بن أبي البلاد قال كنت أقود أبي وقد كان كف بصره حتى صرنا إلى حلقة فيها ابان الأحمر فقال لي عمن تحدث قلت عن أبي عبد الله فقال ويحه سمعت أبا عبد الله ع يقول اما أن منكم الكذابين ومن غيركم المكذبين قوله عمن تحدث الظاهر أن أبانا سال إبراهيم بعد ما جلس في الحلقة فقال له عمن تحدث فقال إبراهيم عن أبي عبد الله فالتفت حينئذ إبان إلى أصحابه فقال ويحه اي إبراهيم فكانه قدح من إبان في إبراهيم وبعضهم يحتمل أن يكون ذلك من قول إبراهيم في ابان والمكذبين بصيغة اسم الفاعل ثم قال الكشي: محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسن قال كان ابان من أهل البصرة وكان مولى بجيلة وكان يسكن الكوفة وكان من الناووسية ثم قال كذا نقل الأصحاب عنه وعده الكشي من الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله ع الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وتصديقهم فيما يقولون وأقروا لهم بالفقه ولم يرد فيه قدح من أحد من أهل الرجال ولا غيرهم سوى رواية ابن أبي البلاد السابقة مع عدم خلوها من الاجمال والابهام ونسبة ابن فضال الفطحي له إلى الناووسية مع احتمال كونها القادسية كما في بعض النسخ والله أعلم. وقال الميرزا في رجاله الكبير: كونه من الناووسية لا يثبت بمجرد قول علي بن الحسن الفطحي لا سيما وقد عارضه الاجماع المنقول بقول الكشي الثقة العين وعلى تقديره فاما أن يكون هذا الاجماع مع الناووسية فيتبع قطعا مع الثبوت أو لا فيجب نفي كونه ناووسيا لثبوت الاجماع بما هو أقوى ويؤيد عدم كونه ناووسيا كونه من أصحاب الكاظم ع وكثرة روايته عنه وأنه لم يفرق أحد بينها وبين رواياته عن الصادق ع انتهى. وقال العلامة في الخلاصة: إبان بن عثمان الأحمر قال الكشي وذكر رواية كونه ناووسيا وعد الكشي له من أصحاب الاجماع ثم قال والأقرب عندي قبول روايته وإن كان فاسد المذهب للاجماع المذكور انتهى وفي التعليقة: روى الصدوق في أماليه في المجلس الثاني وكذا في خصاله في الصحيح قال حدثني جماعة من مشائخنا منهم أبان بن عثمان وهشام بن سالم ومحمد بن حمران الحديث وفيه شهادة على وثاقته بل وجلالته حيث عده من جملة مشائخه وقدمه عليهم ذكرا وأيضا يروي عنهم أن الأئمة اثنا عشر ويروي أن ابن أبي نصر الذي لا يروي إلا عن ثقة وجعفرا بن بشير وفيه أشعار بوثاقته ويروي عنه الوشاء كثيرا ويروي عنه فضالة ومحمد بن سعيد بن أبي نصر ومحسن بن أحمد وعلي بن الحكم وفيه أشعار بالاعتماد عليه وشهادة لصحة ما ادعي من الاجماع مع الاكثار من الرواية عنه وكون كثير من رواياته مفتى بها وإن كثيرا منها ظهر صدقه من الخارج وفي ترجمة حسن بن علي بن زياد ما يظهر منه قوة كتابه وصحته انتهى.
وفي المشتركات: يعرف أبان أنه ابن عثمان برواية عباس بن عامر وأحمد بن محمد بن أبي نصر وسندي بن محمد البزاز وبكر بن محمد الأزدي ومحمد بن سعيد أبي نصر والحجال وجعفر بن بشير وأيوب بن الحر وفضالة بن أيوب والقاسم بن محمد الجوهري وعلي بن الحكم الكوفي وطريف بن ناصح وصفوان بن يحيى وعبد الله بن المغيرة ومحمد بن أبي عمير وعبيس بن هشام عنه. وقد وقع في كتابي الشيخ رواية الحسن بن سعيد عن أبان بن عثمان وهو سهو لأن المعهود المتكرر توسط فضالة بن أيوب بينهما ووقع فيهما رواية موسى بن القاسم عن أبان بن عثمان أيضا وهو في مواضع وهو سهو أيضا ويظهر بالتصفح أن الواسطة المحذوفة بينهما عباس بن عامر فإنه واقع بينهما كثيرا وفي التهذيب في كتاب الحج سند هذه صورته: محمد بن القاسم عن أبان بن عبد الرحمن عن الصادق ع قال في المنتقى ومحل التصحيف فيه ومحمد بن القاسم مما لا ريب فيه وفي الطريق خلل آخر وهو ترك الواسطة بين موسى وأبان والممارسة تقتضي ثبوتها وهي عباس بن عامر انتهى. ويعرف أيضا بروايته عن أبي بصير كأبان بن تغلب وعن أبي مريم عبد الغفار وعن الحارث بن المغيرة ويريد بن معاوية بن عمار ومحمد الحلبي وزرارة وإسماعيل بن الفضل وعبد الرحمن بن أبي عبد الله والفضيل بن يسار وأبي العباس الفضل بن عبد الملك وعن عبيس انتهى. وفي بغية الوعاة: أبان بن عثمان بن يحيى اللؤلؤي الأحمر في البلغة أخذ عنه أبو عبيدة وغيره وله عدة تصانيف انتهى وفي معجم الأدباء لياقوت: أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي يعرف بالأحمر البجلي أبو عبد الله مولاهم ذكره أبو جعفر الطوسي في كتاب اخبار مصنفي الامامية وذكر عبارة الفهرست المتقدمة.
وفي ميزان الاعتدال: أبان بن عثمان الأحمر. عن أبان بن تغلب تكلم فيه ولم يترك بالكلية وأما العقيلي فاتهمه انتهى وفي لسان الميزان