صاحب القصيدة التي سماها السنية، مزدوجة ذكر فيها جميع رؤساء الدولة في أيام المتوكل العباسي من أهل سر من رأى وبغداد ورماهم بالقبائح، وأبوه الدقيقي شاعر أيضا (1).
45 - المكاء بن هميم، الربعي، إسلامي، وهو القائل:
إني امرؤ من بني شيبان قد علمت * هذي القبائل أمي منهم وأبي إني إذا ما شربت الخمر ينكرني * قومي وتعرف مني آية الغضب (2).
46 - المستهل بن الكميت بن زيد، الشاعر الأسدي، وفد على أبي العباس السفاح بالأنبار فأخذه الطائف بها فحبسه فكتب إلى أبي العباس:
إذا نحن خفنا في زمان عدوكم * وخفناكم إن البلاء لراكد.
فأمر بتخليته وأحسن جائزته، ووفد بعد ذلك على المنصور وله معه حديث (3).
47 - مطيع بن إياس، الكناني، من بني ليث بن بكر، يكنى أبا سلم، وهو من ظرفاء أهل الكوفة ومجانهم، وكان حسن الوجه، وفي صحابة المنصور ثم انقطع إلى ابنه جعفر (4).
48 - مرزوق، مولى عمر بن سماك بن حصين الأسدي، كان أسود دميما قصيرا، أدرك الدولة العباسية، وله في المهدي قصيدة أولها:
دعاك الشوق والأدب * ومات بقلبك الطرب (5).
49 - الهذيل بن عبد الله بن سالم - وقيل: سليم - بن هلال بن الحراق بن زبينة بن عصم بن زبينة بن هلال، الأشجعي، أحد شعراء الكوفة ومجانها، هجا قضاة الكوفة عبد الملك بن عمير والشعبي وابن أبي ليلى، وهو القائل للشعبي أيام قضائه الأبيات التي أولها:
فتن الشعبي لما * رفع الطرف إليها (6).