دار الإمام علي (عليه السلام) وهذه الآثار الكريمة تلقيناها من ألسنة أشياخ من أهل البلد، وفي الجهة الشرقية من الجامع بيت صغير يصعد إليه في قبر مسلم بن عقيل بن أبي طالب (عليه السلام)، وفي جوف الجامع على بعد منه يسير سقاية كبيرة من ماء الفرات، فيها ثلاث أحواض كبار.
وفي غداء يوم السبت رحلنا ونزلنا قرب الظهر على نهر منسرب من الفرات، والفرات من الكوفة على مقدار نصف فرسخ مما يلي الجانب الشرقي، والجانب الشرقي كله حدائق نخيل ملتفة يتصل سوادها ويمتد امتداد البصر (1).