وقال الصدوق في إكمال الدين: بالإسناد إلى أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال:
«تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا (ظهر) (1) المهدي بعث إليه بالبيعة» (2).
وفيه أيضا: بالإسناد إلى أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنه قال: «يخرج... رجل ربعة وحش الوجه ضخم الهامة، بوجهه أثر الجدري، إذا رأيته حسبته أعور، حتى يأتي أرضا ذات قرار ومعين - يريد أرض الكوفة - فيستوي على منبرها» (3).
ثم قال (عليه السلام): «ورجفة تكون بالشام يهلك فيها مائة ألف رجل، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذابا للكافرين، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب والرايات الصفر (تقبل) (4) من المغرب حتى تحل بالشام، فإذا كان ذلك فانظروا خسفا في قرية من قرى الشام يقال لها: حرستا، فإذا كان كذلك فانتظروا...
وقد أظلتكم فتنة مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلا النومة».
قيل: وما النومة؟
قال (عليه السلام): «الذي (لا) يعرف الناس ما في نفسه» (5).
وفي الخرائج والجرائح: ذكر قطب الدين بإسناده قال: قال الصادق (عليه السلام): «لا يخرج القائم حتى يخرج اثنا عشر (رجلا) من بني هاشم كلهم يدعوا إلى نفسه» (6).
وقال (عليه السلام): «ليس بين قيام القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة» (7).
وقال (عليه السلام): «إذا هدم حائط مسجد الكوفة مؤخره مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك بني فلان، أما إن هادمه لا يبنيه» (8).