فوات الوفيات - الكتبي - ج ١ - الصفحة ٦٤
قال حدثني أحمد بن سعيد الصباغ يرفعه إلى أبي نعيم قال كان يحضر مجلس إبراهيم الحربي جماعة من الشبان للقراءة عليه ففقد أحدهم أياما فسأل عنه من حضر فقالوا هو مشغول ثم سألهم يوما آخر فقالوا هو مشغول وكان الشاب قد ابتلى بمحبة شخص شغله عن الحضور وعظموا قدر إبراهيم الحربي أن يخبروه بحقيقة الحال فلما تكرر منه السؤال عنه وهم لا يزيدون على أنه مشغول قال يا قوم إن كان مريضا قوموا بنا لنعوده وإن كان مديونا اجتهدنا في مساعده أو محبوسا سعينا في خلاصه فخبروني عن جلية حاله فقالوا نجلك عن ذلك فقال لا بد أن تخبروني فقالوا إنه ابتلى بعشق صبي فوجم إبراهيم ساعة ثم قال هذا الصبي الذي ابتلي بعشقه أهو مليح أم قبيح فعجب القوم من سؤاله عن مثل ذلك مع جلالته في أنفسهم وقالوا أيها الشيخ مثلك يسأل عن مثل هذا فقال إنه بلغني أن الإنسان إذا ابتلي بحب صورة قبيحة كان بلاء تجب الاستعاذة من مثله وإن كان مليحا كان ابتلاء يجب الصبر عليه واحتمال المشقة قال فعجبنا مما أتى به ومن مصنفاته كتاب سجود القرآن مناسك الحج الهدايا والسنة فيها الحمام وآدابه مسند أبي بكر رضي الله عنه مسند عثمان رضي الله عنه مسند علي رضي الله عنه مسند الزبير رضي الله عنه مسند طلحة رضي الله عنه مسند سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مسند عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مسند العباس رضي الله عنه مسند شيبة ابن عثمان مسند عبد الله بن جعفر مسند المسور بن مخرمة مسند المطلب بن ربيعة مسند السائب مسند خالد بن الوليد مسند أبي عبيدة ابن الجراح مسند ما روى عن عاصم بن عمر مسند صفوان بن أمية مسند عمرو بن العاص مسند عمران بن حصين مسند حكيم بن حزام
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»