الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٦ - الصفحة ٢١٠
دخلوا عسكر المسلمين من ورائهم وكان بعد يقول الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ومن شعره يوم الفتح * يا نبي الهدى إليك لجا ح * ي قريش ولات حين لجاء) * (حين ضاقت عليهم سعة الأر * ض وعاداهم غله السماء * * فالتقت حلقتا البطان على القو * م ونودوا بالصيلم الصلماء * * إن سعدا يريد قاصمة الظه * ر بأهل الحجون والبطحاء * * خزرجي لو يستطيع من الغي * ظ رمانا بالنسر والعواء * * وغر الصدر لا يهم بشيء * غير سفك الدما وسبي النساء * وهي طويلة فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء من يد سعد بن عبادة وجعله بيد قيس ابنه وقال يوما لأبي بكر نحن كنا لقريش خيرا منكم أدخلناهم الجنة وأوردتموهم النار واختلف الأوس والخزرج فيمن كان أشجع يوم أحد فسألوه عن ذلك فقال لا أدري ما أوسكم من خزرجكم ولكني زوجت يوم أحد منكم أحد عشر رجلا من الحور العين 3 (أبو نعيم الطحان)) ضرار بن صرد أبو نعيم الكوفي الطحان العابد قال أبو حاتم صدوق لا يحتج به وقال البخاري متروك مع أنه قد روى عنه في أفعال العباد توفي سنة تسع وعشرين ومائتين 3 (رئيس الضرارية المعتزلة)) ضرار بن عمرو المعتزلي غليه تنسب الفرقة الضرارية من المعتزلة كان يقول يمكن أن يكون جميع من في الأرض ممن يظهر الإسلام كافرا توفي في حدود الثلاثين ومائتين
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»