الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢ - الصفحة ٧١
* دع عذليما يسلي * بل ربما يغري * * كم مثليمن قبلي * من كان أمره أمري * تفدي نفسيوقلت فدالذا القد فيا شمسيقل لي غداوما وعدي كمل أنسى برغم العدى آجب قصدي * دع قتليصل حبلي * وأغتنم به أجري * * وأسمح ليبالوصل * حبيبي فني صبري * 3 (ابن الصابوني الأشبيلي الشاعر محمد بن أحمد ابن الصابوني الصدفي)) من أهل إشبيلية الشاعر قال ابن الأبار شاعر عصره المجيد والمبدىء في محاسن القريض المعيد الذي ذهبت البدايع بذهابه وختمت الأندلس شعراءها به توجه إلى المشرق فتوفي في طريقه من الإسكندرية إلى مصر سنة أربع وست ماية من شعره من جملة قصيدة * والبيض تسكن أوصال الكماة وقد * شحا لها الضرب كالأفواه للجدل * * إذا المقاتل عن قصد الردى كمهت * سوى لها الطعن مثل الأعين النجل * * وللشفار شروع في الدروع كما * تواتر الطير في الغدران للنهل * ومنه من قصيدة * أقسم فرق الليل عن سنة الضحى * وأهبط خصر القاع من كفل الدعص * * إلى أن أرى وجها إذا شمت برقه * رأيت جبين البدر مكتمل القرص *) قال ابن الأبار وقد عورضت هذه القصيدة بقصايد يأتي ذكرها مستوفي في كتاب إيماض البرق من جمعي وأنشد ابن الأبار هنا لنفسه * أتجحد قتلي ربة الشنف والخرص * وذاك نجيعي في مخضبها الرخص * * وفيت لحرصي في هواها فخانني * وقدما أصيب الناس من قبل في الحرص * * تلوث على بدر التمام لثامها * إذا الوشى زرته على الغصن والدعص * ومن شعر ابن الصابوني * القت إلى الهرب الأعداء أنفسها * وما عبيت لها جيشا سوى الرهب * * خير الكتايب ما لم يغن غايبه * وأفضل الفتح ما وافي بلا تعب * ومن شعره * لقد حجبت زج الحواجب سلوتي * فهل لحظ وصف سميت بالحواجب * * وواوت أصداغ أقارب نسبة * لنوناتها تدعى بوصف عقارب * * وميم فم من تحت صاد لشارب * سلافا حواها حتم صاد لشارب *
(٧١)
مفاتيح البحث: محمد بن أحمد (1)، الطعن (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»