تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٥٢ - الصفحة ٢٢
بمائة ألف درهم وسلمها إليه فبقي على المسلمين منها ضرر، فأذعن صاحب سيس بتسليمها، وأضعف الحمل مع ذلك. وتسلمها نواب السلطان في رجب ودقت البشائر.
[نيابة طرابلس] وفي المحرم قدم الدواداري وجماعة أمراء من الديار المصرية، وعز الدين أيبك الخزندار متوليا نيابة طرابلس عوضا عن سيف الدين طغريل الإيغاني.
[تدريس الرواحية] وسرح إلى حلب ابن ملي، فولي بعده تدريس الرواحية الشيخ كمال الدين ابن الزملكاني.
[طهور أخي السلطان وابن أخيه] وفيها طهر السلطان أخاه الملك الناصر طال بقاؤه، وابن أخيه موسى ابن الملك الصالح، واختفلوا لذلك بالقاهرة احتفالا زائدا.
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»