تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٧ - الصفحة ٢٥
وقيل إن الناصر كتب إلى فخر الدين وهو منازله:
* غدوت على قيس لخفر جواره * لأمنع عرضي إن عرضي ممنع *)) 4 (تسلم حسام الدين بعلبك)) وكان الأمير حسام الدين بن أبي علي بدمشق فسار إلى بعلبك وتسلم قلعتها باتفاق من الساماني مملوك الصالح إسماعيل، وكان واليها، وبعث عيال إسماعيل إلى مصر.
4 (تسلم بصرى)) وتسلم نواب الصالح نجم الدين بصرى، وكان بها الشهاب غازي، فأعطوه حرستا القنطرة بالمرج.
4 (إلتجاء الصالح إسماعيل إلى حلب)) وفي ربيع الآخر وصل الصالح إسماعيل بطائفة من الخوارزمية أميرهم كشلوخان إلى حلب، ولم يبق للصالح مكان يلجأ إليه، فتلقاه صاحب حلب الناصر يوسف فأنزله في دار جمال الدين الخادم، وقبض على كشلوخان
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»