تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ٤٩٠
جالس عبد المؤمن وأولاده من بعده، وطالت أيامه وجمع حماسة كبيرة مشهورة بالمشرق والمغرب، أحسن فيها الترتيب.
وكان ظريفا صاب نوادر.
ومن شعره في المنصور أبي يعقوب صاحب المغرب:
* إن الإمام هو الطيب وقد شفى * علل البرية ظاهرا ودخيلا * * حمل البسيط وهي تحمل شخصه * كالروح يوجد حاملا محمولا * وله:
* مشى اللوم في الدنيا طريدا مشردا * يجوب بلاد الله شرقا ومغربا * * فلما أتى فاسا تلقاه أهلها * وقالوا له: أهلا وسهلا ومرحبا.
* وله مدائح في السلطان عبد المؤمن وبنيه.
توفي سنة بضع وتسعين وخمسمائة وقد جاوز الثمانين.
قال تاج الدين بن حمويه: أدركته فرأيت شيخا حسنا، وقد زاد على العمرين، وخضرم حيث) أدرك العصرين، وحلب من الدهر الشطرين، ومدح الكبار، و حصل أموالا.
(٤٩٠)
مفاتيح البحث: عبد المؤمن (2)، الترتيب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 » »»