تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٢ - الصفحة ١٥٤
كان إماما، صالحا، بارعا في المذهب والخلاف. وكان أجل من بقي ببغداد من الشافعية.
تخرج به جماعة، ودرس بمدرسة ثقة الدولة، وبالمدرسة الكمالية.
وكان سديد الفتاوي، وحسن الكلام في المناظرة.
قرأ بالكوفة القراءات على الشريف عمر بن إبراهيم بن حمزة العلوي.
وسمع: أبا القاسم بن السمرقندي، وأبا محمد بن الطراح، وجماعة.
تفقه علي أبي الحسن محمد بن المبارك بن الخل.
روى عنه: التقي بن باسويه، وأبو عبد الله الدبيثي، وابن خليل، واليلداني، وآخرون.
وهو منسوب إلى نهر الفرات.) توفي ببغداد في الرابع والعشرين من ذي القعدة، وآخر من روى عنه بالإجازة أحد بن أبي الخير.
4 (يوسف بن أحمد.)) الأمير صاحب الحديثة.
أخذت منه الحديثة، وقدم بغداد فأقام بها إلى أن توفي في جمادى الآخرة.
4 (الكنى)) 4 (أبو الهيجاء الكردي السمين.)) الأمير الكبير حسام الدين، من أعيان الدولة الصلاحية.
ولي نيابة عكا فقام بأمرها أتم قيام كما ذكرناه في الحوادث. ثم صار بعد سنة تسعين إلى بغداد، وخدم بها رحمه الله.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»