تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٤٠ - الصفحة ٨
جماعة بين الفريقين. ثم آل الأمر إلى أن أصيح في الناس: الغزاة إلى مكة.
قال ابن الجوزي: فحدثني بعض الحاج أن زراقا ضرب بالنفط دارا فاشتعلت، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وكانت تلك الدار لأيتام، ثم سوى قارورة نفط ليضرب بها، فجاء حجر فكسرها،) فعادت إليه وأحرقته. وبقي ثلاثة أيام فتفسخ الجسد، ورأى بنفسه العجائب، ثم مات.
قال: ثم ذلك الأمير الجديد قال: لا أجسر أن أقيم بعد الحاج بمكة. فأمروا غيره.
4 (وقعة تل السلطان)) وفيها كانت وقعة تل السلطان، وحيث ذلك أن عسكر الموصل نكثوا وحنثوا ووافوا تل السلطان بنواحي حلب في جموع كثيرة، وعلى الكل السلطان سيف الدين غازي بن مودود بن زنكي، فالتقاهم السلطان صلاح الدين في جمع قليل، فهزمهم وأسرهم، ونهب، وحقن دماءهم.
ثم أحضر الأمراء الذين أسرهم فأطلقهم ومن عليهم.
4 (قال ابن الأثير)) لم يقتل من الفريقين على كثرتهم إلا رجل
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 ... » »»