تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٨ - الصفحة ٣٦٢
المقامات، وله كتاب عيون الشعر، وكتاب الفرق بين الراء والغين. وحدث بإربل، والموصل، وسكن البوازيج.
وحدث ببغداد قديما بكتاب: إلجام العوام للغزالي.
وحدث عنه قاضي أسيوط أبو البركات محمد بن علي الأنصاري، وقال: أنبأنا شيخنا الإمام رضي الدين الجاواني بالموصل في رجب سنة تسع وخمسين وخمسمائة قال: أنا أبو سعد القشيري قراءة عليه ببغداد.
وقال ابن النجار: أخبرنا الشهاب المزكي، أخبرنا أبو سعد بن السمعاني، أنشدني أبو الفوارس الحسن بن عبد الله بن شافع الدمشقي بمرو: أنشدني أبو عبد الله محمد بن علي العراقي لنفسه بإربل:
* دعاني من ملامكما دعاني * فداعي الحب للبلوى دعاني * * أجاب له الفؤاد ونوم عيني * وسارا في الرفاق وودعاني * * فطرفي ساهر في طول ليلي * وقلبي في يد الأشواق عاني * * فكيف يصيخ للعذال سمعي * ولا عقلي لدي ولا جناني * وقد قرأ عليه أبو سعد أحمد بن إبراهيم المؤدب مقامات الحريري
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»