تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٦ - الصفحة ٤٠
4 (الخلعة لابن الأنباري)) وقدم رسول السلطان سنجر، فخلع عليه، وأرسل إلى سنجر مع رسوله ومع ابن الأنباري خلعا عظيمة الخطر بمائة وعشرين ألف دينار.
4 (محاصرة بهروز)) وبعث الخليفة إلى بهروز الخادم، وهو بالقلعة، يطلب منه حملا فأبى، فبعث جيشا لقتاله، فحاصروه.
4 (خدمة السلحدار)) وقدم ألبقش السلحدار التركي طلبا للخدمة مع الخليفة.
4 (استعراض الخليفة الجيش)) ثم إن الخليفة خلع على الأمراء، وعرض الجيش يوم العيد، ونادى: لا يختلط بالجيش أحد.
ومن ركب بغلا أو حمارا أبيح دمه.
وخرج الوزير وصاحب المخزن والقاضي ونقيب النقباء وأركان الدولة في زي لم ير مثله من الخيل والزينة والعسكر والملبس، فكان الجيش خمسة عشر ألف فارس.
4 (توطد الملك لطغرل)) ) وعاد طغرل إلى همذان وانضمت إليه عساكر كثيرة، وتوطد له الملك، وانحل أمر أخيه مسعود.
وسببه أن الخليفة بعث بخلع إلى خوارزم شاه، فأشار دبيس على طغرل بأخذها، وإظهار أن الخليفة بعثها له.
ففعل.
(٤٠)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»