تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٦ - الصفحة ٣٣٨
أبو بكر المجاهدي، البوشبجي، الطبيب.
شيخ صالح.) سمع: جمال الإسلام الداوودي.
أخذ عنه: السمعاني بالإجازة.
مات في ذي الحجة.
4 (محمود بن بوري بن طغتكين.)) الملك شهاب الدين أبو القاسم.
ولي دمشق بعد قتل أخيه شمس الملوك.
وكانت أمه زمرد هي الغالبة عليه والمدبرة له، إلى أن تزوجها زنكي والد الملك نور الدين، وخرجت إليه إلى حلب.
فقام بتدبير الأمور معين الدولة أنز مملوك جده.
قال ابن عساكر: وكانت الأمور تجري في أيامه على استقامة إلى أن وثب عليه جماعة من خدمه، وقتلوه في شوال.
وقدم أخوه محمد بن بعلبك، فتسلم القلعة والبلد من غير منازعة.
قال أبو يعلى حمزة: قتل ليلة جمعة بيد غلمانه الملاعين ألبقش الأرمني الذي اصطنعه وقربه، ويوسف الخادم الذي وثق به لدينه، والفراش الراقد حوله.
فكانوا ثلاثتهم يبيتون حول فراشه، فقتلوه في جوف الليل وهو نائم، وأخفوا سرهم، بحيث خرجوا من القلعة، فظهر الأمر، وطلب ألبقش فهرب، وأمسك الآخران، فصلبا على باب الجابية.
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»