تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٤١٦
* ألم تر أنني ظاهري وأنني * على ما بدا حتى يقوم دليل * وله:
* لا يشتمن حاسدي إن نكبة عرضت * فالدهر ليس على حال بمترك * * ذو الفضل كالتبر طورا تحت منفعة * وتارة في ذرى تاج على ملك * ومن شعره يصف ما أحرق المعتضد بن عباد له من الكتب:
* فإن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي * تضمنه القرطاس بل هو في صدري * * يسير معي حيث استقلت ركائبي * وينزل إن أنزل ويدفن في قبري * * دعوني من إحراق رق وكاغد * وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري * * وإلا فعودوا في المكاتب بدأة * فكم دون ما تبغون لله من ستر * * كذاك النصارى يحرقون إذا علت * أكفهم القرآن في مدن الثغر * وقد ذكر لابن حزم قول من قال: أجل المصنفات الموطأ. فأنكر ذلك، وقال: أولى الكتب بالتعظيم الصحيحان، وكتاب سعيد بن السكن، و المنتقى لابن الجارود، و المنتقى لقاسم بن أصبغ، ثم بعد هذه الكتب كتاب أبي داود، و كتاب النسائي، و مصنف قاسم بن أصبغ، و ومصنف الطحاوي، و مسند البزاز، ومسند ابن أبي شيبة، و مسند أحمد، ومسند ابن راهويه، و مسند الطيالسي، و مسند أبي العباس النسوي، و مسند ابن سنجر، و مسند عبد الله بن محمد المسندي، و مسند يعقوب بن شيبة، و مسند ابن المديني، و مسند ابن أبي غرزة، وما جرى مجرى هذه الكتب التي أفردت لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم صرفا، وللفظه نصا، ثم بعد ذلك الكتب التي
(٤١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 421 ... » »»