تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٣٠١
أخو السلطان طغرلبك.
له ذكر في غير ما موضع من الحوادث. وفي آخر الأمر حارب أخاه وانتصر عليه وضايقه.
وجرت له فصول. ثم التقاه بنواحي الري، فانهزم جمع إبراهيم، وأخذ أسيرا هو ومحمد وأحمد ولدي أخيه، فأمر به طغرلبك فخنق بوتر في جمادى الآخرة سنة إحدى، وقتل الأخوين معه.
4 (إبراهيم بن العباس الجيلي الفقيه.)) أحد علماء جرجان.
كان لا نظير له في المناظرة.
سمع: أبا طاهر بن محمش، وأبا عبد الرحمن السلمي، وجماعة.
ذكره علي بن محمد الجرجاني في تاريخه، وقال: لم يبق بنيسابور من يقاربه ولا من يقارنه.
صار إليه التدريس والفتوى.
وتوفي في رجب.
4 (حرف الباء)) 4 (البساسيري الأمير))
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»