تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ١٠٤
وعلي بن عمر الحربي، وجماعة غيرهم.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقا فاضلا حنفيا يعتقد مذهب الأشعري، وله تصانيف.
قلت: توفي بالموصل وله ثلاث وثمانون سنة.
وقد ذكره ابن حزم فقال: أبو جعفر السمناني المكفوف قاضي الموصل هو أكبر أصحاب الباقلاني ومقدم الأشعرية في وقتنا قال: من سمى الله جسما من أجل أنه حامل لصفاته في ذاته فقد أصاب المعنى وأخطأ في النسبة فقط.
ثم أخذ ابن حزم يشنع على المسناني ويسبه لهذه المقالة المبتدعة ولنحوها. فنعوذ بالله من البدع، فليت ابن حزم سكت رأسا برأس فله أوابد في الأصول والفروع.
محمد بن إبراهيم بن عبد الله.
أبو عبد الله بن أبي حبه الأموي، مولاهم القرطبي.
روي عن: أبي عبد الله من مفرج، وعباس بن أصبغ، وابن أبي الحباب، وأبي محمد الأصيلي.
وكان متفننا في العلوم ثاقب الذهن حافظا للأخبار.
توفي في آخر السنة وقد نيف على الثمانين.
محمد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن سبنك.
أبو الحسين البجلي البغدادي المعدل.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»