تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٤ - الصفحة ٩٢
بلغه أن جماعة سعوا في خلافته، وأنه أحضر بعد قتل المقتدر مع عمه محمد بن المعتضد، وخاطبه مؤنس بولاية الخلافة فامتنع وقال: عمي أحق بها. فحينئذ بويع محمد ولقب بالقاهر بالله.
روى محمد بن المكتفي عن جده، وعن: عبد الله بن المعتز.
روى عنه: ولده أحمد شيخ أبي الحسين بن المهتدي بالله.
وذكر الصولي أن القاهر قتل أبا أحمد بن المكتفي في ذي الحجة. ضربه ضربا مبرحا يقرره على المال فما دفع إليه شيئا. ثم أمر به فلف في بساط إلى أن مات رحمه الله. محمد بن عمران بن موسى.
أبو بكر الهمداني الخراز.) قدم بغداد، وروى عن: علي بن إبراهيم الواسطي، وجعفر الطيالسي. وعنه: ابن عقدة، وابن المظفر. محمد بن الغمر.
أبو بكر الطائي الغوطي. من بيت أرانس.
سمع: محمد بن إسحاق بن يزيد الصيني، وهاشم بن بشر.
وعنه: محمد بن زهير، وعبد الوهاب الكلابيان. محمد بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب.
الوزير أبو جعفر البغدادي.
صدر نبيل معرق في الوزارة.
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»