تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٤ - الصفحة ٤٣
الأموال وأفسد الجيوش. وأنه ليس طالبيا فينازع الأمر، ولا جنديا فينازع الإمارة، ولا ممن يحمل السلاح، فيؤهل لفتح البلاد.
وأنه كان كاتبا صغيرا، فرفع فطغى وكفر النعمة فإن راجع سومح عن الماضي.
فأجاب إلى أنه يحمل مالا عينه، وأن الجيش الذي عنده لا يقوم بهم مال الحضرة، فسيوجههم إلى فارس لحرب من بها.
فبعث إليه الراضي بالعهد فما حمل المال ولا جهز الجيش.)) 4 (ضمان البريدي البلاد)) وكان أبو الحسين البريدي ببغداد، فجهزه ابن رائق إلى أخيه أبي عبد الله، ثم صمن البريدي البلاد.
4 (تقلد بجكم الشرطة)) ورجع الراضي إلى بغداد، وتقلد الشرطة بجكم.
4 (خروج الحجرية من بغداد)) وخرج من بقي من الحجرية من بغداد إلى الأهواز، فقبلهم البريدي، وأجرى أرزاقهم، ورثى لهم.
4 (تفرق البلدان عن الخلافة)) وصارت البلدان بين خارجي قد تغلب عليها، أو عامل لا يحمل مالا، وصاروا مثل ملوك الطوائف، ولم يبق بيد الراضي غير بغداد والسواد، مع كون يد ابن رائق عليه.
(٤٣)
مفاتيح البحث: مدينة بغداد (4)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»