تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٢٣
السواد. فعرض له عارض فمات لليلته.
وأتى الخبر إلى المأمون أول النهار من النصحاء، ووافى الخبر بموته ليلا. وقام بعده ابنه) طلحة بن طاهر، فأقره المأمون فأقره المأمون، فبقي على خراسان سبع سنين ثم توفي بعده أخوه عبد الله بن طاهر وهو يحارب بابك، فسار إلى خراسان، وولي حرب بابك علي بن هشام.
وقيل: لما جاء نعي طاهر بن الحسين قال المأمون: لليدين وللفم، الحمد لله الذي قدمه وأخرنا.
وقد كان في نفس المأمون منه شيء لكونه قتل أخاه الأمين لما ظفر به، ولم يبعث به إلى المأمون ليرى رأيه فيه.
ومات طاهر في جمادى الأولى.
4 (ولاية موسى بن حفص)) وفيها ولي موسى بن حفص طبرستان، والرويان، ودنباوند.
4 (الحج هذا الموسم)) وحج بالناس أبو عيسى أخو المأمون.
4 (ظهور الصناديقي باليمن وهلاكه)) وفيها ظهر الصناديقي باليمن واستولى عليها وقتل النساء والولدان وادعى النبوة، وتبعه خلق وارتدوا عن الإسلام. ثم أهلكه الله بالطاعون.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»