تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٣٢
ونافع بن عمر الجمحي، ونافع بن أبي نعيم قارئ المدينة.
ووهيب بن خالد، قاله الواقدي، وأبو إسرائيل الملائي، بخلاف، وأبو سعيد المؤدب محمد بن مسلم.
4 (موت المهدي)) )) 4 (خلافة الهادي)) وفيها خلافة الهادي.
في المحرم سار المهدي إلى ما سبذان عازما على تقديم ابنه هارون في ولاية العهد، وأن يؤخر موسى الهادي، فنفذ إلى موسى في ذلك فامتنع، فطلبه فلم يأت، فهم المهدي بالمسير إلى جرجان لذلك، فساق يوما خلف صيد فاقتحم الصيد خربة، ودخلت الكلاب خلفه، وتبعهم المهدي، فدق ظهره في باب الخربة مع شدة سوق الفرس، فهلك لساعته.
وقيل: بل أطعموه السم، سقته جارية له سما اتخذته لضرتها، فمد يده، وفزعت أن تقول: هو مسموم، وكان لبا فيما قيل، وقيل: كان إنجاصا، فأكل وصاح: جوفي، وتلف من الغد، وعلقت المسوح على قباب حرمه.
وفي ذلك يقول أبو العتاهية:
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»