تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ١٠١
كاتب سليمان أم سلمة رضي الله عنها، وروى عنها، وعن عائشة، وأبي هريرة، وميمونة، وزيد بن ثابت، وأبي رافع، والمقداد بن الأسود، وابن عباس، ورافع بن خديج، وطائفة.
وعنه: الزهري، وعمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وسالم أبو النضر، وصالح بن كيسان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأسامة بن زيد الليثي وآخرون.
وكان فقيها إماما مجتهدا، رفيق الذكر.
قال الحسن بن محمد بن الحنفية: سليمان عندنا أفهم من سعيد بن المسيب.
وقال مصعب بن عبد الله: ثنا مصعب بن سليمان قال: كان سليمان بن يسار من أحسن الناس، فدخلت عليه أمرأة فراودته، فامتنع، فقالت: إذا أفضحك، فتركها في منزله وهرب، فحكي أنه رأى في النوم يوسف الصديق عليه السلام يقول: أنا يوسف الذي هممت، وأنت سليمان الذي لم تهم.
وعن عبد الله بن يزيد قال: رأيت السائل يأتي سعيد بن المسيب في المسألة، فيقول: اذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقي.) وقال مالك: كان سليمان من علماء الناس بعد ابن المسيب.
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»