تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٣٦٣
أمير المؤمنين؟ قال: ذكرتم شكر النعم، فقلتم: ما أحد يقوم بشكرها، قيل لكم: ولا أمير المؤمنين فقلت: أمير المؤنين رجل من الناس، فقلت: لم يكن ذاك، قال: الله، قلت: الله، فأمر بذلك الساعي، فضرب سبعين سوطا، وخرج وهو متلوث في دمه، فقال: هذا وأنت رجاء بن حيوة فقلت: سبعون سوطا في ظهرك، خير من دم مؤمن، قال ابن جابر: فكان رجاء بعد ذلك إذا جلس التفت وقال: احذروا صاحب الكساء.
قال خليفة: وأبو عبيد: مات رجاء سنة اثنتي عشرة ومائة. قلت: ورجاء هو الذي نهض بأخذ الخلافة لعمر بن عبد العزيز، وكان الوزير لسليمان بن عبد الملك، ومناقبه كثيرة.
4 (رديني بن أبي مجلز لاحق بن حميد. روى عن أبيه، ويحيى بن يعمر، وعنه زياد بن حدير،)) والمنذر بن ثعلبة، وقرة بن خالد، وما أعلم به بأسا.)) 4 (رياح بن عبيدة السلمي د ت ق الكوفي، لا الباهلي البصري، ذاك في الطبقة الآتية. روى)) عن أبي سعيد، وابن عمر، وغيرهما. وعنه: ابنه إسماعيل، وحجاج بن أرطأة، وعمرو بن عثمان بن موهب.
له حديث، وفيه اضطراب كثير.
(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»