تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٣٠٥
الملك، فبادر بتوليه جنيد بن عبد الرحمن المري على بلاد ما وراء النهر، ليحفظ ذلك الثغر.
وفيها أخذت الخزر أردبيل بالسيف، واستباحوها، فإنا لله وإنا إليه راجعون، ثم وجه هشام بن عبد الملك على أذربيجان سعيد بن عمير الحرشي فساق وبيت الخزر، واستنقذ منهم بعض السبي، ثم ركب في البحر وكسر طاغية الخزر، وقتل خلق من الخزر ونزل النصر.) وقال ابن الكلبي: خرج مسلمة بن عبد الملك في طلب الترك، وذلك في البرد والثلج، فسار حتى جاوز الباب، وخلف الحارث بن عمرو الطائي فب بنيان الباب وتحصينه وإحكامه، وبث سراياه، وافتتح حصونا، فحرق الملاعين أنفسهم في حصونهم عند الغلبة.
وفيها كانت غزوة صقلية، فغنم المسلمون وسبوا.
وفيها سار معاوية ولد هشام بن عبد الملك فافتتح خرشنة من ناحية ملطية، والله أعلم.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 307 308 309 310 311 ... » »»