تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٢٥
4 (الأحوص الشاعر)) أبو عاصم، ويقال أبو عثمان بن عبد الله بن محمد بن عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري.
نفاه عمر بن عبد العزيز إلى دهلك لكثرة هجائه.
قال عقيل بن خالد: كنت بالمدينة، فجاء رجل فلطم عراك بن مالك الغفاري وجر برجله، وانطلق به إلى مركب في البحر، فنفاه إلى دهلك، وأخرج منها الأحوص، فكان أهلها يقولون: جزى الله عنا يزيد بن عبد الملك خيرا، أخذ عنا رجلا علم أولادنا الباطل وأقدم علينا رجلا علمنا الخير.
والحوص هو ضيق في آخر العين.
وقيل: بل الذي نفاه هو سليمان بن عبد الملك.
وكان يشبب بعاتكة بنت يزيد بن معاوية إذ يقول:
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»